أحب الظاعنين غداة قوٍّ ... ولا أهوى المقيم به الحلالا
١٢ لقد ذرفت دموعك يوم ردوا ... لبين الحى فاحتملوا الجمالا
١٣ وفي الأظعان مثل مها رماح ... نصبن له المصائد والحبالا
١٤ فما أشوين حين رمين قلبي ... سهاماً لم يرشن لها نبالا
١٥ ولكن بالعيون وكل خد ... تخال به لبهجته صقالا
١٦ لعمرك ما يزيدك قرب هند ... إذا ما زرتها إلا خبالا
١٧ وقد قال الوشاة فأفزعونا ... ببعض القول نكره أن يقالا
ويورى: وبعض القول نكره أن يقالا.
١٨ رأيتك يا أخيطل إذ جرينا ... جربت الفراسة كنت فالا
يقال من الفراسة: رجل فارس بين الفراسة من التفرس، ورجل فارس بين الفروسة في الركوب، والفال: العاجز الرأي الضعيفة، يقال رجل فال الرأى وفائل الرأى.
١٩ وقد نخس الفرزدق بعد جهد ... فألقى القوس إذ سئم النضالا
٢٠ ونحن الأفضلون فأىَّ يوم ... تقول التغلبى رجا الفضالا
٢١ ألم تر أن عزَّ بنى تميم ... بناه الله يوم بنى الجبالا
٢٢ بنى لهم رواسى شامخاتٍ ... وعالى الله ذروته فطالا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute