٣٣ تظل الخمر تخلج أخدعيها ... وتشكو في قوائمها امذلالا
الامذلال: الفترة من الخمار. وتخلج: تلوى.
٣٤ أتحسب فلس أمك كان مجدًا ... وجزَّكم عن النَّقد الجفالا
فلسها: أراد نفقتها في حجِّها إلى البيعة. والجفال: الصوف. والنقد: صغار الضأن. أراد أنهم رعاء.
٣٥ إذا انفتقت عباءتها وضاقت ... رأى الراءون داهيةً عضالا
٣٦ تناول ما وجدت أباك يبنى ... فأما الخندفى فلن تنالا
٣٧ أليس أبو الأخيطل تغلبيًّا ... فبئس التغلى أبًا وخالا
٣٨ إذا ما كان خالك تعلبيًّا ... فبادل إن وجدت به بدالا
٣٩ ويربوع تحلُّ ذرا الروابي ... وتبنى فوقها عمدًا طوالا
٤٠ وقد علق الأخيطل حبل سوء ... فأبرح يومهن به وطالا
ع يقول: ذكر لهم أنه عبد، فكأنه تعلق بجوار العبودية: وهو حبل سوء، كانو اسروه ليلة البشر، فظنوا أنه عبد، فتركوه.
٤٢ ألم تريا أخيطل حرب قيس ... تمرُّ إذا ابتغيت لها العلالا
تمر من المرارة، يقال: من الشيء وأمر.
٤٣ إذا لم تصح نشوتكم فذوقوا ... سيوف الهند والأسل النهالا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute