٨ أقصر بقدرك إن الله فضَّلنا ... وما لما قدقضى ذو العرش تبديل
٩ بنى لي المجد في عيطاء مشرفة ... أبناء حنظلة الصيد المباجيل
١٠ المطعون إذا هبت شامية ... والجابرون وعظم الرأس مهزول
١١ والغرُّ من سلفى سعد وإخوتهم ... عمرو كهولٌ وشبَّان بهاليل
١٢ إذا دعا الصارخ الملهوف هجت به ... مثل الليوث جلال عن غلبها الغيل
١٣ تحمى الثغور وتلقاهم إذا فزعوا ... تعدو بهم قرَّحٌ جردٌ هذاليل
الهذاليل: الخفاف، واحدهم هذلول.
١٤ تلقى فوارسنا يحمون قاصينا ... وفي أسنتنا للناس تنكيل
١٥ كم من رئيس عليه التاج معتصب ... قد غادرته جيادى وهو مقتول
١٦ قادوا الهذيل بذى بهدى وهو رجعوا ... يوم الغبيط ببشرٍ وهو مغلول
بشر بن عبد عمرو بن مرثد، وقد مر يوم الغبيط.
١٧ أسدٌ إذا لحقوا بالخيل لم يقفوا ... نعم الفوارس لا عزلٌ ولا ميل
١٨ فينا وفي الخيل تردى في مساحلها ... يوم الوغى، لمنايا القوم تعجيل
١٩ عوذ النساء غداة الروع تعرفنا ... إذا دعون دعاءً فيه تخليل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute