٢٥ وإن تندب خؤولة آل سعد ... تلاقي العز في السلف الجعادا
عمارة يروي: خؤولك آل سعد. ويروي: الغر.
٢٦ لهم يوم الكلاب ويوم قيس ... هراق على مسلَّحة المزادا
أراد قيس بن عاصم المنقري.
وكان من حديث يوم مسلحة: أن قيس بن عاصم المنقري غزا بمقاعس وهو رئيس عليها - وساند مع سلامة بن ظرب الحماني في الأجارب رئيسًا عليها، والأجارب: حمّان وربيعة والأعرج ومالك: بنو كعب بن سعد، والأجارب كانوا لا يصلون بحرب أحد إلا أجربوهم وعرَّوهم فسموا الأجارب. وبنو مقاعس: عبيد وربيع وصريم؛ فمن بني عبيد: بنو منقر رهط قيس بن عاصم وبنو مرة بن عبيد: رهط الأحنف بن قيس يغزوا بكر بن وائل، فوجدوا اللهازم وهو بنو قيس وتيم اللات ابنا ثعلبة ابن عكابة وعجلا وعنزة وبني ذهل بالنباج وثيتل إلى جنب مسلحة، وبين النباج وثيتل روحة من البصرة إلى اليمامة، فتنازع قيس وسلامة في الغارة، ثم اتفقا على أن يغير قيس على أهل النباج وسلامة على أهل ثيتل. فبعث قيس الأهتم طليعة وهو سنان بن سميّ بن خالد هتم يوم الكلاب، فلقى رجلًا من البكريين، فتعاقدا أن لا يتكاتما. فقال له الأهتم: من أنت؟ اذكر ...