٨ إذا سايرت أسماء يومًا ظعائنًا ... فأسماء من تلك الظعائن أملح
٩ ظللن حوالى خدر أسماء وانتحى ... بأسماء موّار الملاطين أورح
١٠ تقول سليمى ليس في الصُّرم راحةٌ ... بلى إن بعض الصُّرم أشفى وأروح
١١ أحبك إن الحب داعية الهوى ... وقد كاد ما بينى وبينك ينزح
١٢ ألا تزجرين القائلين لى الخنا ... كما أنا معنىُّ وراءك منفح
١٣ ألمًّا على سلمى فلم أر مثلها ... خليل مصافاة يزار ويمدح
١٤ وقد كان قلبى من هواها وذكرةٍ ... ذكرنا بها سلمى على النأى يفرح
١٥ إذا جئتها يومُا من الداهر زائرًا ... تغيَّر مغيارٌ من القوم أكلح
١٦ فلله عين لا تزال لذكرها ... على كل حال تستهلَّ وتسفح
١٧ ومازال عنِّى قائد الشوق والهوى ... إذا جئت حتى كاد يبدو فيفضح
١٨ أصون الهوى من رهبة أن تغرَّها ... عيونٌ وأعداءٌ من القوم كشَّح
١٩ فما برح الوجد الذى قد تلبسَّت ... به النفس حتى كاد للشوق يذبح
٢٠ لشتَّان يومٌ بين سجف] وكلَّةٍ .. ومرِّ المطايا تغتدى وتروَّح
٢١ أعائننا ماذا تعيف وقد مضت ... بوارح قدَّام المطى وسنَّح
٢٢ نفيس بقيَّات النِّطاف على الحصا ... وهنَّ على طىِّ الحيازيم جنح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute