٣٠ رأت صرمةً للحنظلى كأنها ... شظىُّ القنا منها مناقٍ ورزَّح
٣١ سيكفيك والأياف إن نزلوا بنا ... إذا لم يكن رسلٌ ملوَّح
٣٢ وجامعةٌ لا يجعل السِّتر دونها ... لأضيافنا والفائز المتمنَّح
٣٣ ركود تسامى بالمحال كأنها ... شموسٌ تذبُّ القائدين وتضرح
٣٤ إذا ما ترامى الغلى فى حجراتها ... ترى الزَّوار فى أرجائها يتطوَّح
٣٥ ألم ينه عنى الناس أن لست ظالمًا ... بريئًا وأنى للمتاحين متيح
٣٦ فمنهم رمىُّ قد أصيب فؤاده ... وآخر لاقى صكةً فمرنَّح
٣٧ بنى مالك أمسى الفرزدق حاجرًا ... سكيتًا وبذَّته خناذيذ قرِّح
٣٨ لقد أحرز الغايات قبل مجاشع ... فوارس غرُّ وابن شعرة يكدح
٣٩ ومازال فينا سابق قد علمتم ... يقلَّد فبل السابقين ويمدح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute