٥٥ وآب ابن ذيّالٍ جميعًا وأنتم ... تعدُّون غنمًا رحله المتمزَّعا
٥٦ فلا تدع جارًا من عقال تري له ... ضواغط يلثقن الإزار وأضرعا
٥٧ فلا قين شرٌ من أبي القين منزلا ... ولا لؤم إلا دون لومك صعصعا
٥٨ تعدُّون عقر النِّيب أفضل سعيكم ... بني ضوطري هلَاّ الكميَّ المقنَّعا
٥٩ وتبكي على ما فات قبلك دارما ... وإن تبك لا تترك بعينك مدمعا
٦٠ لعمرك ما كانت حماة مجاشع ... كرامًا ولا حكَّام ضبَّة مقنعا
٦١ أتعدل يربوعًا خناثي مجاشع ... إذا هزَّ بالأيدي القنا فتزعزعا
٦٢ تلاقي ليربوع إياد أرومةٍ ... وعزَّا أبت أوتاده أن تنزَّعا
٦٣ وجدت ليربوعٍ إذا ما عجمتهم ... منابت نبعٍ لم يخالطن خروعا
٦٤ هم القوم لو بات الزبير إليهم ... لما بات مفلولا ولا متطلَّعا
٦٥ وقد علم الأقوام أنَّ سيوفنا ... عجمن حديد البيض حتي تصدَّعا
٦٦ ألا ربَّ جبَّار عليه مهابةٌ ... سقيناه كأس الموت حتي تضلَّعا
٦٧ نقود جيادًا لم تقدها مجاشع ... تكون من الأعداء مرأى ومسمعا
٦٨ تداركن بسطامًا فأنزل في الوغى ... عناقًا ومال السرج حتي تقعقعا
٦٩ دعا هاني بكرًا وقد عضَّ هانئًا ... عري الكبل فينا الصَّيف والمتربَّعا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute