٢٠ ولقد حبست بها المطيّ فلم يكن ... إلا السلام ووكف عين تدمع
٢١ لمَّا رأى صحبي الدموع كأنَّها ... سحُّ الرَّذاذ على الرَّداء استرجعوا
٢٢ قالوا تعزَّ فقلت لست بكائن ... منى العزاء وصدع قلبي يقرع
٢٣ فسقاك حيث حللت غير فقيدةٍ ... هزج الرواح وديمةٌ لا تقلع
٢٤ فلقد يطاع بنا الشفيع لديكم ... ونطيع فيك مودَّة من يشفع
٢٥ هل تذكرين زماننا بعنيزةٍ ... والأبرقين وذاك ما لا يرجع
٢٦ إنَّ الأعادي قد لقوا لي هضبةً ... تنبي معاولهم إذا ما تقرع
٢٧ ما كنت أقذف من عشيرة ظالم ... إلا تركت صفاهم يتصدَّع
٢٨ أعددت للشعراء كأسًا مرَّة ... عندي مخالطها السِّمام المنقع
٢٩ هلَاّ نهاهم تسعةٌ قتَّلتهم ... أو أربعون حدوتهم فاستجمعوا
٣٠ خصَّيت بعضهم وبعضٌ جدِّعوا ... فشكا الهوان إلي الخصيّ تلأجدع
٣١ كانوا كمشتركين لما بايعوا ... خسروا وشفَّ عليهم فاستوضعوا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute