٥١ ترك الزبير على منّي لمجاشع ... سوء الثناء إذا تقضَّي المجمع
٥٢ قتل الأجارب يا فرزدق جاركم ... فكلوا مزاود جاوركم فتمتعوا
٥٣ أحباريات شقائقٍ موليَّةٍ ... بالصيف صعصعهن باز أسفع
٥٤ لو حلَّ جاركم إليَّ منعته ... بالخيل تنحط والقنا يتزعزع
٥٥ لحمي فوارس يحسرون دروعهم ... خلف المرافق حين تدمي الأذرع
٥٦ فاسأل معاقل بالمدينة عندهم ... نور الحكومة والقضاء المقنع
٥٧ من كان يذكر ما يقال ضحي غد ... عند الأسنة والنفوس تطلَّع
٥٨ كذب الفرزدق إن قومي قبلهم ... ذادوا العدو عن الحمى فاستوسعوا
٥٩ منعوا الثًّغور بعارض ذي كوكب ... لولا تقدُّمنا لضاق المطلع
٦٠ إنَّ الفوارس يا فرزدق قد حموا ... حسبًا أشمَّ ونبعةً لا تقطع
٦١ عمدًا عمدت لما يسوء مجاشعًا ... وأقول ما عملت تميمٌ فاسمعوا
٦٢ لا تتبع النخبات يوم عظيمة ... بلغت عزائمه ولكن تتبع
٦٣ هلَاّ سألت بني تميم أيُّنا ... يحمي الذَّمار ويستجار فيمنع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute