٥٦ ندسنا أبا مندوسة القين بالقنا ... ومار دمٌ من جار بيبة ناقع
٥٧ ونحن نفرنا حاجبًا مجد قومه ... وما نال عمرو مجدنا والأقارع
٥٨ ونحن صدعنا هامة ابن محرِّق ... فما رقأت تلك العيون الدوامع
٥٩ وما بات قوم ضامنين لنا دمًا ... فتوفينا إلا دماءٌ شوافع
٦٠ بمرهفةٍ بيض إذا هي جرِّدت ... تألَّق فيهن المنايا اللوامع
٦١ لقد كان يا أولاد خجخج فيكم ... محوَّل رحل للزبير ومانع
٦٢ وقد كاد في يوم الحواري جاركم ... أحاديث صمَّت من نثاها المسامع
٦٣ وبتُّم تعشَّون الخزير كأنكم ... مطلَّقةٌ حينًا وحينًا تراجع
٦٤ يقبِّح جبريل وجوه مجاشع ... وتنعي الحواريَّ النجوم الطوالع
٦٥ إذا قيل أيُّ النَّاس شرُّ قبيلةً ... وأعظم عارًا قيل تلك مجاشع
٦٦ بني ضمضم السوءات لما أقادكم ... نبيه استها سدَّت عليه المطالع
٦٧ فأصبح عوف في السلاح وأصبحت ... تفشٌ جشاءات الخزير مجاشع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute