٢٢ حسب الفرزدق أن تسبَّ مجاشع ... ويُعدً شعر مرقش ومهلهل
٢٣ طلبت قيون بنى قفيرة سابقًا ... غمر البديهة جامحًا فى المسحل
٢٤ قتل الزبير وأنت عاقد حبوة ... تبَّا لحبوتك التى لم تحلل
٢٥ وأفاك غدرك بالزبير على منَّى ... ومجر جعثنكم بذات الحرمل
٢٦ بات الفرزدق يستجير لنفسه ... وعجان جعثن كالطريق المعمل
٢٧ أين الذين عددت أن لا يدركوا ... بمجر جعثن يا بن ذات الدُّمَّل
٢٨ اسلمت جعثن إذ يجرُّ برجلها ... والمنقرى يدوسها بالمنشل
٢٩ يهوى استها وتقول يال مجاشع ... ومشق نقبتها كعين الأقبل
٣٠ لا تذكروا حلل الملوك فإنكم ... بعد الزبير كحائض لم تغسل
٣١ أبنىَّ شعرة لم تسدَّ طريقنا ... بالأعميين ولا قفيرة فارحل
٣٢ ما كان ينكر فى ندىِّ مجاشع ... أكل الخزير ولا ارتضاع الفيشل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute