٨ وقد لحق الفرزدق بالنصارى ... لينصرهم، وليس به انتصار
٩ ويسجد للصيب مع النصارى ... وأفلج سهمنا فلنا الخيار
١٠ تخاطر من وراء حماي قيس ... وخندف عزَّ ما حمى الذمار
الذمار: ما يجب عليك أن تغضب له.
١١ أقينٌ يا تميم يعيب قيسًا ... يطير على لهازمه الشرار
١٢ أخاكم يا تميم ومن يحامي ... وأم الحرب مجلبة نوار
أراد، يعيب قيسًا أخاكم يا تميم. والمجلبة: الهائجة. والنوار: النافرة، يقال نار ينور نوارًا.
١٣ ويعلم من يحارب أن قيسًا ... صناديد لها اللُّجج الغمار
١٤ وقيس يا فرزدق لو أجاروا ... بني العوام ما افتضح الجوار
١٥ إذًا لحمي فوارس غير ميل ... إذا ما امتد في الرهج الغبار
١٦ وكرُّوا كلَّ مقربة سبوح ... وطرف في حوالبه اضطمار
المقربة: المدناة المكرمة. والطرف: الكريم.
١٧ غدرتم بالزبير وما وفيتم ... فدادينًا يبيت لها خوار
١٨ فما رضيت بذمتكم قريش ... وما بعد الزبير لها اغترار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute