٤٣ إذا لقيت علج ابن صمعاء بايعت ... بشق استها أهل النِّباج وما تغى
٤٤ ليالى تنتاب النباج وتبتغى ... مراعيها بين الجداول والنخل
٤٥ وهل أنت إلا نخبة من مجاشع ... ترى لحية في غير دين ولا عقل
٤٦ بنى مالك لا صدق عند مجاشع ... ولكنَّ حظًا من فياش على دخل
٤٧ وقد زعما أن الفرزدق حيَّة ... وما قتل الحيات من أحد قبلى
٤٨ وما مارست من ذى ذباب شكيمتى ... فيفلت فوت الموت إلا على خبل
٤٩ ولما اتقى القين العراقى باسته ... فرغت إلى القين المقيد فى الحجل
٥٠ رأيتك لا تحمى عقالا ولم ترد ... فتالا فما لاقيت شر من القتل
٥١ ولو كنت ذا رأى لما لمت عاصمًا ... وما كان كفؤ ما لقيت من الفضل
٥٢ ولما دعوت العنبرى ببلدة ... إلى غير ماء لا قريبٍ ولا أهل
٥٣ ضللت ضلال السامرى وقومه ... دعاهم فظلوا عاكفين على عجل
٥٤ فلما رأى أن الصحارى دونه ... ومعتلج الأنقاء من ثبج الرمل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute