١٩ إن ابن آكلة النُّخالة قد جنى ... حربًا عليك ثقيلة الأجرام
٢٠ خلق الفرزدق سوءة في مالك ... ولخلف ضبة كان شر غلام
٢١ مهلا فرزدق إن قومك فيهم ... خور القلوب وخف الأحلام
٢٢ الظاعنون على العمى بجميعهم ... والنازلون بشر دار مقام
٢٢ [بئس الفوارس يوم نعف قشاوة ... والخيل عادية على بسطام]
٢٣ لو غيركم علق الزبير ورحله ... أدى الجوار إلى بنى العوام
٢٤ كان العنان على أبيك محرمًا ... والكبير كان عليه غير حرام
٢٥ عمدًا أعرِّف بالهوان مجاشعًا ... إن اللئام علىَّ غير كرام
٢٦ إن المكارم قد سبقت بفضلها ... فانسب أباك لعروة بن حزام
٢٧ تلقى الضِّفنى من بنات مجاشع ... تهذى استها بأخابث الأحلام
٢٨ مازلت تسعى في خبالك سادرًا ... حتى التبست بعرَّتى وعرامى
٢٩ إنى إذا كره الرجال حلاوتى ... كنت الذُّعاف مقشَّبا بسمام
٣٠ فيم المراء وقد علوات مجاشعًا ... علياء ذات معاقل وحوامى
٣١ وحللت في متمنِّغ لو رمته ... لهويت قبل تثبُّت الأقدام
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute