٣٦ تعالوا نحاكمكم وفي الحق مقنع ... إلى الغرِّ من آل البطاح الأكارم
٣٧ فإن قريش الحق لن تتبع الهوى ... ولن يقبلوا في الله لومة لائم
٣٨ فإنى لراض عبد شمس وما قضت ... وراض بحكم الصِّيد من آل هاشم
٣٩ وراض بنى تيم بن مرة إنهم ... قروم تسامى المعلا والمكارم
٤٠ وأرضى المغيريِّين في الحكم إنهم ... بحور وأخوال البحور القماقم
٤١ وراض بحكم الحى بكرين وائل ... إذا كان الذُّهلين أو في اللهازم
٤٢ فإن شئت كان الشكريون بيننا ... بحكم كريم بالفريضة عالم
٤٣ نذكرهم بالله من ينهل القنا ... ويفرج ضيق المأزق المتلاحم
٤٤ ومن يضرب الجبار والخيل ترتقى ... أعنتها في ساطع النقع قاتم
٤٥ ومن يدرك المستردفات عشية ... إذا ولِّهت عوذ النساء الروائم
٤٦ أردنا غداة العبِّ ألَاّ تلومنا ... تميم وجاذرنا حديث المواسم
٤٧ وكنتم لنا الأتباع في كل معظم ... وريش الذنابى تابعٌ للقوادم
٤٧ [وهل يستوى أبناء قين مجاشع ... وأبناء سر الغانيات العواذم]
٤٨ وما زادنى بعد المد نقص مرَّ ... ومارقَّ عظمى للضُّروس العواجم
٤٩ ترانى إذا ما الناس عدوا قديمهم ... وفضل المساعى مسفرًا غير واجم
٥٠ وإن عدَّت الأيام أخزيت دارًا ... وتخزيك يابن القين أيام دارم