٥٢ إنَّا لستلب الجبابر تاجهم ... قابوس يعلم ذاك والجونان
٥٣ ولقد شفوك من المكوَّى جنبه ... والله أنزله بدار هوان
٥٤ جاريت مطلّع الجراء بنايه ... روقٌ شبيبته وعمرك فان
٥٥ مازلت مذ عظم الخطار معاودًا ... ضبر المئين وسبق كلِّ رهان
٥٥ [ما زال منزلنا لتغلب غالبًا ... والله شرَّف فوقهم بنيانى]
٥٦ فاقبض يديك فإننى في مشرف ... صعب الذُّرى ممتمنِّع الأركان
٥٧ ولقد سبقت فما ورائى لاحق ... بدءًا وخلِّى في الجراء عنانى
٥٨ نزع الاخيطل حين جدَّ جراؤنا ... حطم الشَّوى متكسَّر الأسنان
٥٩ قلل للمعرِّض والمشوِّر نفسه ... من شاء قاس عنانه بعنانى
٦٠ عمدًا حرزت أنوف تغلب مثل ما ... حزَّ المواسم آنف الأقيان
٦١ ولقد وسمت مجاشعًا ولتعلبٍ ... عندى محاضرةٌ وطول هوان
٦٢ قيس على وضح الطريق وتعلبٌ ... يتقاودون تقاود العميان
٦٣ ليس ابن عابدة الصليب بمنتهٍ ... حتى يذوق بكأس من عادانى
٦٤ إن القصائد أخيطل فاعترف ... قصدت إليك مجرَّة الأرسان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute