٧٤ فاخسأ إليك فلا سليمٌ منكم ... والعامران ولا بنو ذبيان
٧٥ قومٌ لقيت قناتهم بسنانها ... ولقوا قناتك غير ذات سنان
٧٦ يا عبد خندف لا تزال معبَّدًا ... فاقعد بدار مذلَّة وهوان
٧٦ [إنى إذا خطرت ورائى خندفى .. لا يقشعرُّ من اولعيد جنانى]
٧٧ والزم بحلفك في قضاعة إنما ... قيسٌ عليك وخندفٌ أخوان
٧٨ أحموا عليك فلا تجوز بمنهل ... ما بين مصر إلى قصور عمان
٧٩ والتعلبُّى على الجواد غنيمةٌ ... بئس الحماة عشيَّة الإرنان
٨٠ والتعلبُّى مغلَّبٌ قعدت به ... مسعاته عبدٌ بكلِّ مكان
٨١ سوقوا النِّقاد فلا يحلُّ لتغلب ... سهل الرمال ومنبت الضَّمران
٨٢ لعن الآله من الصليب إلهه ... واللابسين برانس الرهبان
٨٣ والذابحين إذا تقارب فصحهم ... شهب الجلود خسيسة الأثمان
٨٤ من كل ساجى الطَّرف أعصل نابه ... فى كل قائمة له ظلفان
٨٥ تغشى الملائكة الكرام وفاتنا ... والتغلبى جنازة الشيطان
٨٦ كتاب حسابه بشماله ... وكتابنا بأكفِّنا الأيمان
٨٧ أتصدِّقون بمار سرجس وابنه ... وتكذِّبون محمد الفرقان
٨٨ ما فى ديار مقام تعلب مسجدٌ ... وترى مكاسر حنتمٍ ودنان
٨٨ [وإذا وزنت بمجد قيس تغلبًا ... رجحوا عليك وشلت في الميزان]