للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وداود بن الزبرقان، قال فيه أحمد: "إنما كتبت عنه حديثاً، وما أراه يكذب، ولكن كان يدلس" (١).

وعبد السلام بن حرب الملائي، قال ابن محرز: "سمعت ابن نمير يقول: قال أبو نعيم: أحاديث عبد السلام - يعني الملائي - عن سالم إنما هي أحاديث شريك كلها، قال ابن نمير: كان عبد السلام يدلس" (٢).

وقال أحمد: " كنا ننكر من عبد السلام بن حرب شيئاً، كان لا يقول: حدثنا إلا في حديث واحد أو حديثين، سمعته يقول فيه: حدثنا " (٣).

وجرير بن عبدالحميد، علق له الترمذي حديثاً يرويه عن هشام بن عروة، ثم قال: "وحديث جرير يقال: تدليس، دَلَّس فيه جرير، لم يسمعه من هشام ابن عروة" (٤).

وحماد بن سلمة، قال ابن حبان في معرض مناقشته لمن ترك الاحتجاج بحماد: "فإن قال: كان حماد يدلس، يقال له: فإن قتادة، وأباإسحاق السبيعي، وعبدالملك بن عمير، وابن جريج، والأعمش، والثوري، وهشيماً ـ كانوا يدلسون، واحتججت بروايتهم" (٥).


(١) "مسائل إسحاق" ٢: ٢٣٠.
(٢) معرفة الرجال ٢: ٢٢٣.
(٣) " العلل ومعرفة الرجال " ٣: ٤٨٥.
(٤) "العلل الكبير" ١: ٥١٥.
(٥) "صحيح ابن حبان" ١: ١٥٤.

<<  <   >  >>