قال القاسمي:({حَكِيمٌ} في رفعه وخفضه، {عَلِيمٌ} بحال من يرفعه واستعداده له).
وقال شيخ المفسرين:(إن ربك، يا محمد، {حكيم}، في سياسته خلقَه، وتلقينه أنبياءَه الحجج على أممهم المكذبة لهم، الجاحدة توحيد ربهم، وفي غير ذلك من تدبيره, {عَلِيمٌ}، بما يؤول إليه أمر رسله والمرسل إليهم، من ثبات الأمم على تكذيبهم إياهم، وهلاكهم على ذلك، أو إنابتهم وتوبتهم منه بتوحيد الله تعالى ذكره وتصديق رسله، والرجوع إلى طاعته).