في هذه الآيات: إبرازُ الله تعالى آية لموسى، عصاه ألقاها فانقلبت بإذن الله حية تسعى، قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى، ثم أراه آية أخرى، يده ضمّها إلى جناحه فخرجت بيضاء بإذن ربه الأعلى. ليذهب محملًا باليقين ممتثلًا أمر الله إلى فرعون الذي طغى.
أي هو تنبيه من الله سبحانه ليقرّر بنفسه أنها خشبة يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه، لِيُعَرِّفَه قدرته تعالى على تحويلها إلى حية تسعى.
(١) حديث صحيح. أخرجه ابن ماجة في السنن (٤٢٢٩)، (٤٢٣٠) - كتاب الزهد - باب في النية، وانظر صحيح سنن ابن ماجة (٣٤٠٧) - (٣٤٠٨)، ورواه ابن حبان في صحيحه نحوه، وقد مضى.