في هذه الآيات: امتنانُ الله تعالى على عبادهِ نعمة تقليب الليل والنهار وتعاقبهما، فإنه تعالى لو شاء استمرار الليل على عبادهِ دون انقطاع لوقع الضرر بمصالحهم، ولسئمت نفوسهم، ولأظلمت آمالهم. ولو شاء استمرار النهار عليهم دون انقطاع لحصل الضرر بأبدانهم، ولوقع المللُ والضجر من تتابع أشغالهم.
(١) حديث صحيح. أخرجه أبو داود في السنن (٤٩٥٥)، وكذلكَ النسائي. انظر صحيح سنن أبي داود -حديث رقم- (٤١٤٥)، وصحيح الجامع (١٨٤١).