للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وممن نصَّ على هذا المعنى المستنبط من الآية: الطبري، والرازي، والخازن، وابن عادل، وأبو السعود، والألوسي، والمراغي، والسعدي، وغيرهم. (١)

وقد قيل عن إخوة يوسف إن الله جعلهم أنبياء (٢)، وقيل بل كانوا قوماً صالحين وهو الظاهر (٣)، ولهذا في رؤيا يوسف رآهم بمنزلة الكواكب في إشراقها وعلوها، وهذه صفة أهل العلم والإيمان (٤)، والله تعالى أعلم.


(١) ينظر: جامع البيان (١٦/ ١٩١)، والتفسير الكبير (١٨/ ٤٨٩)، ولباب التأويل (٢/ ٥٤٥)، واللباب في علوم الكتاب لابن عادل (١١/ ١٧٢)، وإرشاد العقل السليم (٤/ ٢٩٨)، وروح المعاني (٧/ ٢٩)، وتفسير المراغي (١٣/ ٢٢)، وفوائد مستنبطة من قصة يوسف ص ٨.
(٢) ضعَّف شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره هذا القول فقال: (الذي يدل عليه القرآن واللغة والاعتبار أن إخوة يوسف ليسوا بأنبياء.) أ. هـ وأورد شواهد كثيرة تدل على ذلك. ينظر: جامع المسائل لابن تيمية لعزيز شمس (٣/ ٢٩٧)
(٣) لأن الصحيح في المراد بالأسباط أنهم قبائل بني إسرائيل، وهو اسم لعموم القبيلة لأولاد يعقوب الاثني عشر، فهم آباء الأسباط وهم من الأسباط. وقد غلط من عدّهم أنبياء. ينظر: جامع البيان (٢/ ١٢١)، وتفسير السمعاني (١/ ١٤٥)، وتفسير القرآن العظيم (٤/ ٣٧٢).
(٤) فوائد مستنبطة من قصة يوسف ص ٩.

<<  <   >  >>