(٢) هي فرقة تنفي قضاء الله وقدره في معاصي العباد، وتضيف خلقها إلى فاعلها، ويزعمون أن الله تعالى غير خالق لأكساب الناس ولا لشيء من أعمال الحيوانات، بل الناس هم الذين يقدرون على أكسابهم، وليس لله فيها صنع ولا تقدير. ينظر: الفرق بين الفرق (١/ ١١٤) ما بعدها، والبرهان في معرفة عقائد أهل الأديان لأبي الفضل عباس بن منصور التريني السكسكي ص ٥٠. (٣) هي طائفة قد غلت في إثبات القدر حتى أنكروا أن يكون للعبد فعل حقيقة، بل هو في زعمهم لا حرية له، ولا اختيار، ويكفي في رد باطلهم هذا أن ما زعموه فيه اتهام باطل بظلم الله عز وجل للعباد بتكليفهم مالا قدرة لهم عليه، ومجازاتهم على ما ليس من فعلهم، تعالى الله عن ذلك. ينظر: مجموع الفتاوى لابن تيمية (٨/ ١١٨ و ٣٩٣)،وبدائع الفوائد لابن القيم (٤/ ١٦١٥)،والملل والنحل للشهرستاني (١/ ٨٥)، وشرح العقيدة الواسطية للهراس ص ١٨٧ (٤) ينظر على سبيل المثال رده على المعتزلة في: السراج المنير (١/ ٤٨٤)، (١/ ٥٨٦)، (١/ ٦١٠) والقدرية: (٣/ ٣٨٤)، (٣/ ٥١٥)، والجبرية: (٢/ ٢٦)، (٣/ ٣٨٤) (٥) ينظر: منهج الخطيب في تفسيره لوفاء سعداوي ص ٢٥٣.