(٢) قال النووي: (الباغي في اصطلاح العلماء: هو المخالف للإمام العدل، الخارج عن طاعته بامتناعه من أداء واجب عليه أو غيره بشرطه). روضة الطالبين وعمدة المفتين (١٠/ ٥٠). (٣) قال البغوي: (في هاتين الآيتين دليل على أن البغي لا يزيل اسم الإيمان، لأن الله تعالى سماهم إخوة مؤمنين مع كونهم باغين). معالم التنزيل (٤/ ٢٥٩). (٤) قال السعدي: (وفي هاتين الآيتين من الفوائد، غير ما تقدم: أن الاقتتال بين المؤمنين مناف للأخوة الإيمانية، ولهذا كان من أكبر الكبائر، وأن الإيمان والأخوة الإيمانية لا تزول مع وجود القتال كغيره من الذنوب الكبار التي دون الشرك، وعلى ذلك مذهب أهل السنة والجماعة). تيسير الكريم الرحمن (١/ ٨٠٠). (٥) ينظر: الجامع لأحكام القرآن (١٦/ ٣٢٣)، وأنوار التنزيل (٥/ ١٣٥)، ومدارك التنزيل (٣/ ٣٥٣)، ولباب التأويل (٤/ ١٨٠)، وتيسير الكريم الرحمن (١/ ٨٠٠).