(٢) في (ج): "ابن" وهو خطأ. (٣) في "تفسيره" رقم (٢٥). وأخرجه أبو عبيد (ص ٢٠٢)؛ وعبد الله بن أحمد في "زوائد المسند" (٥/ ١٢٤)؛ والهيثم بن كليب في "مسنده" (١٤٣٩)؛ وابن عبد البر في "التمهيد" (٨/ ٢٨٥، ٢٨٦) من طرق عن إسرائيل بن يونس بسنده سواء. وسقير، ويقال: صقير، قال فيه الحسيني: "مجهول" فرد عليه الحافظ في "التعجيل" (٣٨٥) قائلًا: "ولم يصب في ذلك، فقد ذكروه في حرف الصاد المهملة، ولم يذكر البخاري ولا ابن أبي حاتم فيه قدحًا، وذكره ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٣٨٥) ". اهـ. قلت: وما ذكره ابن حجر لا يخرجه عما قاله الحسيني كما لا يخفى، فأما ابن حبان فخطته معروفة، وأما تبييض البخاري وابن أبي حاتم للراوي فليس أمارة توثيق؛ لأن البخاري قد يبيض للراوي ويضعفه في "ضعفائه"؛ وأما ابن أبي حاتم فقد صرح في مطلع "كتابه" أنه يبيض للراوي إذا لم يعلم فيه شيئًا. والله الموفق. وهذا الوجه أيضًا من وجوه الاختلاف على أبي إسحاق في إسناده، ولعله منه فقد كان حفظه تغير، ونازع الذهبي في اختلاطه. ولعل هذا الوجه هو أشبه الوجوه كلها لمكان إسرائيل بن يونس من جده، وملازمته إياه. والله أعلم. (٤) ساقط من (ج). (٥) ساقط من (أ) وفي (ط): "فقلت". (٦) في (أ): "ستير"! (٧) ساقط من سياق (أ)، وقيد بخط دقيق في الحاشية. (٨) في "سننه" (١٤٧٧).