(١) في "مسنده" (٥/ ٤١). وأخرجه أحمد أيضًا (٥/ ٥١)؛ والطحاوي في "المشكل" (٤/ ١٩١) من طريق عفان بن مسلم، ثنا حماد بن سلمة به. وتابعه زيد بن الحباب، عن حماد. أخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٥١٧)؛ وابن جرير (٤٠ - ٤٧). وتوبع حماد بن سلمة؛ تابعه عبد الوارث بن سعيد، عن علي بن زيد به. أخرجه مسدد بن مسرهد في "مسنده"، كما في "إتحاف المهرة" (ق ٢٢٩/ ١)، قال: ثنا عبد الوارث. وعزاه الهيثمي في "المجمع" (٧/ ١٥١) للطبراني، وقال: "فيه علي بن زيد بن جدعان، وهو سيء الحفظ، وقد توبع، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح". اهـ. (٢) في "مسنده" (٥/ ١٦، ٢٢) ورواية بهز وعفان وقعت في "المسند" مفرقة في موضعين، وهذا الجمع بينهما من صنيع المصنف رحمه الله تعالى، ولم يصب في صنيعه هذا، فإن رواية بهز بن أسد عن حماد: "سبعة أحرف" ورواية عفان عنه: "ثلاثة أحرف" فقد اختلفا في هذا الحرف فلا يصح جمع روايتهما في سياق واحد. والله أعلم. وأخرجه أبو عبيد في "الفضائل" (ص ٢٠٣)؛ وابن أبي شيبة (١٠/ ٥١٧)؛ وتمام الرازي في "الفوائد" (٧٤٢)؛ والبزار (ج ٣/ رقم ٢٣١٤)؛ والطبراني في "الكبير" (ج ٧/ رقم ٦٨٥٣)؛ وابن عدي في "الكامل" (٢/ ٦٧٩)؛ والحاكم (٢/ ٢٢٣)؛ والطحاوي في "المشكل" (٤/ ١٩٥) من طريق حماد بن سلمة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة مرفوعًا: "أنزل القرآن على ثلاثة أحرف". ورواه عن حمادٍ هكذا: "حجاج بن منهال، وعفان بن مسلم" وخالفهما بهز، كما تقدم، فقال: "سبعة أحرف". قال البزار: "لا نعلم يروى هذا اللفظ إلا عن سمرة، ولا رواه عن قتادة إلا حماد". وقال الحاكم: "قد احتج البخاري برواية الحسن عن سمرة، واحتج مسلم بأحاديث حماد بن سلمة، وهذا الحديث صحيح، وليس له علة". ووافقه الذهبي! =