وأما حديث سعيد بن زيد: فأخرجه أحمد (٤/ ٧٠، ٦/ ٣٨٢)؛ والترمذي (٢٥)؛ وابن ماجه (٣٩٨) وآخرون يطول الأمر بذكرهم وهو أمثل أحاديث الباب. وأما حديث أبي سعيد الخدري فأخرجه أحمد (٣/ ٤١)؛ والترمذي في "العلل" (١/ ١١٢، ١١٣)؛ وابن ماجه (٣٩٧)؛ وابن أبي شيبة (١/ ٢، ٣)؛ وأبو عبيد في "الطهور" (ق ٧/ ٢)؛ وأبو يعلى (٢/ ٣٢٤، ٤٢٤) وآخرون. وقد استوفيت الكلام على طرقه وشواهده في "بذل الإحسان" (٢/ ٣٤٠ - ٣٧١) ولي فيه جزء مفرد باسم "كشف المخبوء بثبوت حديث التسمية عند الوضوء" وهو مطبوع وانفصلت فيه على أنه حديث حسن ثابت. والله أعلم. (١) من (ك) و (ن). (٢) انظر تفسير "الرازي" (١/ ١١٧) والحديث المذكور أخرجه أبو الحسين بن المهتدي في "فوائده" وعنه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ١٨٥، ١٨٦) وساق حديثًا طويلًا، ثم قال ابن الجوزي: "هذا حديث ليس له أصل، وفي إسناده جماعة مجاهيل لا يعرفون أصلًا ولا نشك أنه من وضع بعض القصاص أو الجهال وقد خلط الذي وضعه في الإسناد، ومن المعروفين في إسناده: حماد بن عمرو، قال يحيى: كان يكذب ويضع الحديث، وقال ابن حبان: كان يضع الحديث وضعًا على الثقات، لا يحل كتب حديثه إلا على وجه التعجب" وانظر: "اللآلئ" (٢/ ٣٧٧، ٣٧٨)، "وتنزيه الشريعة" (٢/ ٣٤٠). (٣) ساقط من (ز) و (ع) و (ل). (٤) لم يخرجه مسلم في "صحيحه" بهذا اللفظ، إنما أخرجه (٢٠٢٢/ ١٠٨) بلفظ: "يا غلام سم الله وكل بيمينك وكل مما يليك". أخرجه البخاري (٩/ ٥٢٣)؛ ومسلم (٢٠٢٢/ ١٠٩). (٥) أخرجه البخاري (٩/ ٢٢٨)؛ ومسلم (١٠/ ٥ - شرح النووي). (٦) كذا في (ج) و (ع) و (ل) و (هـ) و (ي) وهو الموافق لما في "الصحيحين"، ووقع في (ز) و (ك) و (ن): "أحدكم".