(٢) ساقط من (ز). (٣) كذا في "الأصول" كلها، ووقع في (ز): "بأسمائه وصفاته الحسنى"، وهذا هو الموافق لما في "تفسير الطبري" (١/ ١٣٧). (٤) في "تفسيره" (١/ ١٣٣). (٥) لكن هذا التحرير فيه إبهام وأوضح منه ما قاله الإمام المحقق ابن القيم ﵀، فقال في "مدارج السالكين" (٢/ ٢٥٦، ٢٥٧): "وتكلم الناس في الفرق بين الحمد والشكر أيهما أعلى وأفضل؟ وفي الحديث: "الحمد رأس الشكر فمن لم يحمد الله لم يشكره" والفرق بينهما أن الشكر أعم من جهة أنواعه وأسبابه وأخص من جهة متعلقاته والحمد أعم من جهة المتعلقات وأخص من جهة الأسباب، ومعنى هذا أن الشكر يكون بالقلب خضوعًا واستكانة، وباللسان ثناءً واعترافًا، وبالجوارح طاعة وانقيادًا، ومتعلقه: النعم، دون الأوصاف الذاتية، فلا يقال: شكرنا الله على حياته وسمعه وبصره وعلمه، وهو المحمود عليها كما هو محمود على إحسانه وعدله، والشكر يكون على الإحسان والنعم، فكل ما يتعلق به الشكر من غير عكس، فإن الشكر يقع بالجوارح، والحمد يقع بالقلب واللسان. اهـ.