(٢) أخرجه ابن أبي حاتم (١١) من طريق بزيع أبي حازم، عن يحيى بن عبد الرحمن أبي بسطام، عن الضحاك بن مزاحم. وسنده ضعيف، وبزيع ضعفه ابن معين والنسائي وكان أبو نعيم الفضل يتكلم فيه، ويحيى بن عبد الرحمن قال أبو حاتم: "ليس بالقوى". (٣) أخرجه ابن جرير (١٥٢) وسنده ضعيف جدًّا وله علل: الأولى: عنعنه. بقية بن الوليد، فينبغي أن يصرح في كل طبقات السند؛ لأنه كان يدلس تدليس التسوية. والثانية: عيسى بن إبراهيم: هو ابن طهمان تركه النسائي وأبو حاتم. وقال البخاري: "منكر الحديث". الثالثة: ضعف موسى بن أبي حبيب، ضعفه أبو حاتم. الرابعة: قال الذهبي في "الميزان" (٤/ ٢٠٢): "وله، يعني لموسى هذا، عن الحكم بن عمير رجل قيل: له صحبة، والذي أرى أنه لم يلقه، وموسى مع ضعفه متأخر عن لقي صحابي كبير، وإنما أعرف له رواية عن علي بن الحسين. . ." وبالجملة فالحديث ضعيف جدًّا. (٤) في (ن): "رسول الله". (٥) في "المسند" (٣/ ٤٣٥). وأخرجه النسائي في "النعوت" (٤/ ٤١٦ - السنن الكبرى)؛ والبخاري في "الأدب المفرد" (٨٥٩)؛ وابن سعد (٧/ ٤٢)؛ وابن منده في "التوحيد" (٧٥٤، ٧٥٥)؛ وأبو أحمد الحاكم في "الكنى" (ج ١٧/ ق ٢٩٧/ ١)؛ وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١٥٩)؛ وابن جرير في "تفسيره" (١٥٤)؛ والطبراني في "الكبير" (ج ١/ رقم ٨٢٠ - ٨٢٥، ٨٣٦)؛ والسهمي في "تاريخ جرجان" (ص ٤١٣)؛ وأبو نعيم في "المعرفة" (٨٩٧)؛ والطحاوي في "شرح المعاني" (٤/ ٢٩٨)؛ وابن قانع في "معجم الصحابة" (ج ١/ ٤/ ١)؛ والبيهقي في "الشعب" (ج ٨/ رقم ٤٠٥٧)؛ وابن عدي في "الكامل" (٥/ ١٧٦٣)؛ وأبو محمد الجوهري في "حديث أبي الفضل الزهري" (ج ٦/ ق ١٠١/ ١)؛ والحاكم (٣/ ٦١٤)؛ والمحاملي في "الآمالي" (ق ٧٨/ ٢)؛ والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٠٨٢)؛ وعبد الغني المقدسي في "أحاديث الشعر" (٣٠) من طرق كثيرة عن الحسن، عن الأسود بن سريع فذكره. قال الحاكم: "صحيح الإسناد" ووافقه الذهبي! وليس كما قالا فقد قال علي ابن المديني وأبو داود والبزار وعباس الدوري وابن منده: "لا يصح سماع الحسن من الأسود" قال ابن المديني: "الأسود بن سريع قتل أيام الجمل، وإنما قدم الحسن البصرة بعد ذلك". قال الحافظ في "التهذيب" (١/ ٣٣٩) بعد ذكر أشياء: "وكل هذا يدل على أن الحسن وأقرانه لم يلحقوه". قلت: ولكن قال البخاري في "التاريخ الكبير" (١/ ١/ ٤٤٥): "وقال لنا مسلم: حدثنا السري بن يحيى، حدثنا الحسن، حدثنا الأسود بن سريع أنه غزا مع النبي ﷺ أربع غزوات".=