للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

سريع؛ قال: قلت: يا رسول الله؛ ألا أنشدك محامد حمدت بها ربي ؟ فقال: "أما إن ربك يحب الحمد".

ورواه النسائي عن علي بن حجر، عن ابن علية، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن الأسود بن سريع، به. (أبو عيسى الحافظ) (١) الترمذي، والنسائي، وابن ماجه من حديث موسى بن إبراهيم بن كثير، عن طلحة بن خراش، عن جابر بن (٢) عبد الله؛ قال: قال رسول الله : "أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله".

وقال الترمذي: "حسن غريب".

[وروى ابن ماجه (٣)، عن أنس بن مالك ؛ قال: قال] (٤) [رسول الله : "ما أنعم الله على عبد نعمةً، فقال الحمد لله، إلا كان الذي أعطى أفضل ما أخذ".

وقال القرطبي في "تفسيره" (٥): وفي "نوادر الأصول"، عن أنس (٦)] (٧) [عن النبي ] (٨)،


= وهذا سند صحيح يثبت سماع الحسن من الأسود في الجملة ولكن الحسن مدلس فنحتاج إلى تصريحه بالسماع، ولم يتفرد به الحسن، فتابعه عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن الأسود بن سريع قال: قدمت على نبي الله فذكره وفيه: "فجعلت أنشده فدخل رجل طوال أقنى، فقال لي: "أمسك" فلما خرج قال: "هات" فجعلت أنشده، فلم ألبث أن عاد! فقال لي: "أمسك" فلما خرج قال: "هات" فقلت: من هذا يا نبي الله الذي دخل قلت: "أمسك" وإذا خرج قلت: "هات"؟ قال: "هذا عمر بن الخطاب، وليس من الباطل في شيء".
(١) من (ن).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٣٨٣)؛ والنسائي في "اليوم والليلة" (٨٣١)؛ وابن ماجه (٣٨٠٠)؛ وابن حبان (٢٣٢٦ - موارد)؛ والخرائطي في "فضيلة الشكر" (٧)؛ وابن أبي الدنيا في "الشكر" (١٠٢)؛ والحاكم (١/ ٤٩٨، ٥٠٣)؛ والطبراني في "الدعاء" (١٤٨٣)؛ وابن عبد البر في "التمهيد" (٦/ ٤٢، ٤٣)؛ والبيهقي في "الشعب" (ج ٨/ رقم ٤٠٦١)؛ وفي "الأسماء والصفات" (١/ ١٧٩)؛ وفي "الدعوات الكبير" (١١٧)؛ والأصبهاني في "الترغيب" (٢٤٨١)؛ والبغوي في "شرح السنة" (٥/ ٤٩) وفي "تفسيره" (٤/ ١٥٥)؛ والشجري في "الأمالي" (١/ ١٣) من طرق عن موسى بن إبراهيم الأنصاري بسنده سواء. وحسنه الترمذي كما رأيت وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وقد تفرد به موسى بن إبراهيم هذا، ولم يوثقه إلا ابن حبان (٧/ ٤٤٩) ورغم ذلك قال: "كان ممن يخطئ" وتسامح الحافظ فقال في "التقريب": "صدوق يخطئ" فمثل هذا الراوي المقل في روايته إذا غمزه ابن حبان مع تسامحه، فلا ينبغي تحسين حديثه إلا بالشواهد المجدية. فالصواب أن سنده ضعيف، ولعل الترمذي حسنه لوجود شواهد. والله أعلم.
(٣) أخرجه ابن ماجه (٣٨٠٥)؛ والخرائطي في "فضيلة الشكر" (١)؛ وابن السني في "اليوم والليلة" (٣٥٦)؛ والطبراني في "الأوسط" (١٣٧٩)؛ والبيهقي في "الشعب" (ج ٨/ رقم ٤٠٩١)؛ والضياء في "المختارة" (٢١٩٤، ٢١٩٥، ٢١٩٦) من طرق عن الضحاك بن مخلد أبي عاصم، عن شبيب بن بشر، عن أنس بن مالك مرفوعًا فذكره.
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن شبيب إلا أبو عاصم".
وقال البوصيري في "زوائد ابن ماجه" (١٩٢/ ٣): "هذا إسناد حسن، شبيب بن بشر مختلف فيه". وقال الضياء: "رواه أبو مسلم الكشي عن أبي عاصم فلم يرفعه".
(٤) ساقط من (ز) و (ع) و (ك) و (هـ) و (ى).
(٥) "تفسير القرطبي" (١/ ١٣١).
(٦) وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٥/ ٢٧٦/ ٢) بسند مظلم. وانظر: "الضعيفة" (٨٧٥) لشيخنا أبي عبد الرحمن الألباني .
(٧) ساقط من (ز) و (ع) و (ك) و (هـ) و (ي).
(٨) ساقط من (ز) و (ع) و (ك) و (هـ) و (ي).