قال الترمذي: "حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن عبد الله بن حاطب". كذلك نقل المنذري (٣/ ٥٣٨) التحسين. ونقل المصنف هنا الغرابة دون التحسين، وكذلك هو في "أطراف المزي" (٥/ ٤٤٥)؛ و"تحفة الأحوذي" (٧/ ٩٣) وهو اللائق. وصحح إسناده الشيخ أبو الأشبال أحمد شاكر في "عمدة التفسير" (١/ ١٦٨) والصواب أنه ضعيف الإسناد. (٢) في "مسنده" (ج ٢/ ق ٥٢/ ٢) قال: حدثنا محمد بن أبي الحسن المصري، ثنا هانئ بن المتوكل، ثنا عبد الله بن سليمان، عن إسحاق وأبان، عن أنس مرفوعًا فذكره وسقط ذكر "إسحاق" من "كشف الأستار" رقم (٣٢٣٠) وكذلك سقط لفظ "عن" بين "عبد الله بن سليمان" و"أبان". وأخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ١٢٥) من طريق محمد بن سنان القزاز ثنا هانئ بن المتوكل به، ولم يذكر "أبان بن أبي عياش". قال البزار بعد أن روى عدة أحاديث بهذا السند: "وعبد الله بن سليمان قد حدث بأحاديث لم يتابع عليها ولا نعلم روى هذه الأحاديث عن عبد الله إلا هانئ بن المتوكل وإنما ذكرناها لأننا لا نحفظها من حديث غيره". (*) قلت: وسنده ضعيف جدًّا. (٣) كذا في (ج) و (ل) وهو الموافق لما في (البزار)؛ وفي (ع) و (ى): "قسوة؛ وفي (ن) ": "قساوة"؛ وفي (ك): "قساية"! (٤) ساقط من (ز) و (ض).