(٢) في (ج): "مقتدون". (٣) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان (١٦٥/ ٢٦٨). تنبيهٌ: الجؤار: هو رفع الصوت. ووادي الأزرق: هو واد في الحجاز قريب من مكة. وهرشى: هي ثنية بين مكة والمدينة، ويقال: هي قريبة من الجحفة. (٤) ساقط من (ز) و (ض) و (ى). (٥) أما الأمر بتطهير المساجد ففيه نصوص شهيرة معروفة. وأما الأمر بتطييبها ففيه أحاديث منها ما أخرجه أبو داود (٤٧٩)؛ وابن خزيمة (٢/ ٢٧٠) بسند صحيح عن ابن عمر قال: بينما رسول الله ﷺ يخطب يومًا إذ رأى نخامةً في قبلة المسجد، فتغيظ على الناس، ثم حكَّها. قال: وأحسبه قال: فدعا بزعفران فلطخه به وقال: "إن الله قبل وجه أحدكم إذا صلى، فلا يبزق بين يديه". (٦) في (ل): "النجاسة". (٧) أخرجه مسلم (٨٠/ ٥٦٩). (٨) في "تفسيره" (٢/ ١٢٠)، ولفظه: "وروى عن جعفر بن محمد قال: سئل أبي، وأنا حاضر، عن بدء خلق البيت، فقال: "إن الله ﷺ لما قال: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾ [البقرة: ٣٠] قالت الملائكة: ﴿أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ﴾ [البقرة: ٣٠] فغضب عليهم، فعاذوا بعرشه وطافوا حوله سبعة أشواط يسترضون ربهم حتَّى ﵃، وقال لهم: ابنوا لي بيتًا في الأرض يتعوذ به من سخطت عليه من بني آدم، ويطوف حوله كما طفتم حول عرشي فارضي عنه كما رض عنكم، فبنوا هذا البيت". وهذا سياق غريب جدًّا، وكثير مما ينسب إلى أبي جعفر الباقر لا يثبت عنه. (٩) ساقط من (ز) و (ض) و (ى).