١ - في هذه الآية دليل على شدة حسرة المكذبين الذين يكذبون بالبعث إذا بعثوا يقولون {يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا} ودليل ذلك قولهم: {يَاوَيْلَنَا} وهذه الكلمة دعاء بالثبور والحسرة على من نطق بها.
٢ - ومن فوائد الآية الكريمة: أن عذاب البرزخ بالنسبة إلى عذاب الآخرة هين، حتى إنه مثل النوم عند النائم.
٣ - ومن فوائدها: أن البقاء في القبور ما هو إلا كنوم النائم، ثم يستيقظ ويغادر المكان لقوله:{مِنْ مَرْقَدِنَا}.
٤ - ومن فوائد الآية الكريمة: توبيخ هؤلاء المكذبين حين يقال لهم: {هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ}.
٥ - ومن فوائد الآية الكريمة: أن الله تعالى صادق الوعد لا يخلفه، وذلك لأن إخلاف الموعد يكون لأحد أمرين: إما الكذب، وإما العجز، وكلاهما منتفيان عن الله عز وجل فلا كذب في وعده، ولا عجز عن تنفيذه، ولهذا فهو عز وجل لا يخلف الميعاد لكمال صدقه وقدرته.
٦ - ومن فوائد الآية الكريمة: صدق الرسل عليهم الصلاة والسلام فيما يخبرون به عن الله سبحانه وتعالى وعن غيره، لقوله: {وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (٥٢)}.