وقال الحافظ: متروك. ينظر: "المغني" "١/٢٢٧" و"التقريب" "٢٤٣" وله طريق آخر: أخرجه أبو يعلى "٧/٢٢٦" رقم "٤٢٢٥" من طريق شريك عن ليث عن عبد الوارث عن انس قال: مرّ بنا أبو طيْبة في رمضان فقلنا: من أين جئت؟ قال: حجمت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" "٣/١٧٣" وزاد نسبته إلى الطبراني في الكبير وقال: وفيه ليث بن أبي سليم وهوثقة لكنه مدلس. وله طريق آخر بلفظ آخر: ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" "٣/١٧٣" وعنه بلفظ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احتجم في رمضان. وقال الهيثمي: وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف ا?. بل هو كذاب ا?. أما حديث جابر: فأخرجه النسائي في "الكبرى" "٢/٢٣٦" من طريق أبي قتيبة عن هشام عن أبي الزبير عن جابر أ، النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احتجم وهو صائم. وقال النسائي: خالفه خالد بن الحارث. ثم أخرجه من طريقه عن هشام به بلفظ: احتجم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو محرم من وث حجم بظهر أو بوركه. ١ وأخرجه أبو داود "١/٧٢٣"، كتاب الصيام: باب في الرخصة في ذلك -الحجامة للصائم- حديث "٢٣٧٣" والترمذي "٣/١٤٧" كتاب الصوم: باب ما جاء في الرخصة في ذلك "٧٧٧"، وابن ماجه "١/٥٣٧"، كتاب الصيام: باب ما جاء في الحجامة للصائم "١٦٨٢" وأحمد "١/٢٨٦"، والشافعي في "المسند" "١/٢٥٥"، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" "١/٤٤٥"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "٢/١٠١" والطيالسي "٢٧٠٠"، والبيهقي "٤/٢٦٣" من طريق يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن ابن عباس به. قال الترمذي: حديث حسن صحيح - أي لطرقه فإنه يزيد بن أبي زياد ضعفه غير واحد. أخرجه أحمد "١/٤٤٤، ٢٨٦"، والطالسي "٢٠٩٨"، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" "١/٤٤٤" وابن الجارود "٣٨٨" من طريق شعبة عن الحكم عن مقسم به وبه طريق آخر. أخرجه الترمذي "٣/١٤٧"، كتاب الصيام: باب ما جاء في الرخصة لذلك، حديث "٧٧٨"، من طريق ميمون بن مهران عنه أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احتجم وهو صائم. وقال الترمذي: حسن غريب. وقال النسائي في "الكبرى" "٢/٢٣٦": هذا منكر ولا أعلم أحداً رواه عن حبيب غير الأنصاري ولعله أراد أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تزوج ميمونة. ٢ أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" "١/٤٤٥". والحجاج هو ابن أرطأة وهو ضعيف مدلس. ٣ أخرجه البزار "١/٤٧٨- كشف" رقم "١٠٥١".