للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

السُّنَنِ مِنْ طَرِيقِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ عَنْهُ لَكِنْ أُعِلَّ بِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ مَسْمُوعِ الْحَكَمِ عَنْ مِقْسَمٍ١ وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ سَعْدٍ مِنْ طَرِيقِ الْحَجَّاجِ عَنْ مِقْسَمٍ وَزَادَ فِي آخِرِهِ فَلِذَلِكَ كُرِهَتْ الْحِجَامَةُ لَلصَّائِمِ وَالْحَجَّاجُ ضَعِيفٌ٢ وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ مِنْ طَرِيقِ دَاوُد بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَزَادَ فِي آخِرِهِ فَغَشِيَ عَلَيْهِ٣ والثالث رواه النخاري وَالظَّاهِرُ أَنَّ الرَّاوِيَ جَمَعَ بَيْنَ الْحَدِيثَيْنِ كَمَا


= وذكره الهيثمي في "المجمع" "٣/١٧٣": وقال رواه البزرا ... والربيع بن بدر متروك ا?. والربيع بن بدر قال الدارقطني وغيره: متروك، وضعفه أبو داود.
وقال الحافظ: متروك.
ينظر: "المغني" "١/٢٢٧" و"التقريب" "٢٤٣" وله طريق آخر:
أخرجه أبو يعلى "٧/٢٢٦" رقم "٤٢٢٥" من طريق شريك عن ليث عن عبد الوارث عن انس قال: مرّ بنا أبو طيْبة في رمضان فقلنا: من أين جئت؟ قال: حجمت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" "٣/١٧٣" وزاد نسبته إلى الطبراني في الكبير وقال: وفيه ليث بن أبي سليم وهوثقة لكنه مدلس.
وله طريق آخر بلفظ آخر:
ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" "٣/١٧٣" وعنه بلفظ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احتجم في رمضان.
وقال الهيثمي: وفيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف ا?. بل هو كذاب ا?.
أما حديث جابر:
فأخرجه النسائي في "الكبرى" "٢/٢٣٦" من طريق أبي قتيبة عن هشام عن أبي الزبير عن جابر أ، النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احتجم وهو صائم.
وقال النسائي: خالفه خالد بن الحارث.
ثم أخرجه من طريقه عن هشام به بلفظ: احتجم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو محرم من وث حجم بظهر أو بوركه.
١ وأخرجه أبو داود "١/٧٢٣"، كتاب الصيام: باب في الرخصة في ذلك -الحجامة للصائم- حديث "٢٣٧٣" والترمذي "٣/١٤٧" كتاب الصوم: باب ما جاء في الرخصة في ذلك "٧٧٧"، وابن ماجه "١/٥٣٧"، كتاب الصيام: باب ما جاء في الحجامة للصائم "١٦٨٢" وأحمد "١/٢٨٦"، والشافعي في "المسند" "١/٢٥٥"، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" "١/٤٤٥"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "٢/١٠١" والطيالسي "٢٧٠٠"، والبيهقي "٤/٢٦٣" من طريق يزيد بن أبي زياد عن مقسم عن ابن عباس به.
قال الترمذي: حديث حسن صحيح - أي لطرقه فإنه يزيد بن أبي زياد ضعفه غير واحد.
أخرجه أحمد "١/٤٤٤، ٢٨٦"، والطالسي "٢٠٩٨"، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" "١/٤٤٤" وابن الجارود "٣٨٨" من طريق شعبة عن الحكم عن مقسم به وبه طريق آخر.
أخرجه الترمذي "٣/١٤٧"، كتاب الصيام: باب ما جاء في الرخصة لذلك، حديث "٧٧٨"، من طريق ميمون بن مهران عنه أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احتجم وهو صائم.
وقال الترمذي: حسن غريب.
وقال النسائي في "الكبرى" "٢/٢٣٦": هذا منكر ولا أعلم أحداً رواه عن حبيب غير الأنصاري ولعله أراد أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تزوج ميمونة.
٢ أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" "١/٤٤٥".
والحجاج هو ابن أرطأة وهو ضعيف مدلس.
٣ أخرجه البزار "١/٤٧٨- كشف" رقم "١٠٥١".

<<  <  ج: ص:  >  >>