لقاطة، ولُقطة، ولُقَطه ... ولَقَط ما لاقط قد لقطه فالثلاثة الأول بضم اللام، والرابعة بفتح اللام والقاف، وروي عن الخليل: واللقطة، بضم اللام وفتح القاف: الكثير الالتقاط، وبسكون القاف: ما يلتقط، وقال أبو منصور: وهو قياس اللغة؛ لأن فعلة بفتح العين أكثر ما جاء فاعل، وبسكونها مفعول، كضُحَكة للكثير الضحك، وضُحْكة لمن يضحك منه. انظر: المغرب ٢/١٧٠، المطلع ص ٢٨٢، القاموس المحيط ٢/٢٩٧. واصطلاحا: عرفها الحنفية بأنها: أمانة إذا أشهد الملتقط أنه يأخذها ليحفظها، ويردها على صاحبها، وهي الشيء الذي يجده ملقى ليأخذه أمانة، واللقطة مال معصوم عرض للضياع. عرفها الشافعية بأنه: مال أو اختصاص محترم، ضاع بنحو غفلة، بمحل غير مملوك لم يحرز، ولا عرف الواحد مستحقه ولا امتنع بفوته. عرفها المالكية بأنه: مال معصوم عرض للضياع، وإن كان كلبا أو فرسا. عرفها الحنابلة بأنها: المال الضائع من ربه، ويلتقطه غيره. انرظ: شرح فتح القدير ٦/١١٨، حاشية ابن عابدين ٣/٣٤٨، تبيين الحقائق ٣/٣٠١، نهاية المحتاج ٥/٤٢٦، مغني المحتاج ٢/٤٠٦، الشرقاوي على التحرير ٢/١٣٥، جواهر الإكليل ٢/٢١٧، حاشية الدسوقي ٤/١١٧، الشرح الصغير ٣/٣٥٠، المغني لابن قدامة ٥/٦٦٣، كشاف القناع ٤/٢٠٨-٢٠٩.