قال: تمنعه من الظلم: فذلك نصرك إياه. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. ٢ أخرجه مسلم [٤/ ١٩٩٨] ، في البر والصلة: باب نصر الأخ ظالماً أو مظلوماً [٦٢/ ٢٥٨٤] ، والدارمي [٢/ ٣١١] ، في الرقاق: با باب أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، وأحمد [٣/ ٣٢٣] ، من طريق زهير عن أبي الزبير عن جابر قال: فذكر قصة وفية قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فلا بأس، ولينصر الرجل أخاه ظالماً أو مظلوماً. إن كان ظالماً فلينهه، فإنه له نصر، وإن كان مظلموماً فلينصره". ٣ أخرجه الطبراني في "الأوسط" كما في "مجمع البحرين" [٧/ ٢٣٣- ٢٣٤] ، حديث [٤٣٧٢] ، من طريق إسماعيل بن عياش عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" [٧/ ٢٦٧] : رواه الطبراني في "الأوسط" من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وفيها ضعف. ٤ أخرجه مسلم [٦/ ٤٧٨- نووي] ، كتاب الإمارة: باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين، حديث [٥٢/ ١٨٤٧] .