للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ الْوَاجِبَاتِ

١٤٣٦ - قَوْلُهُ وَالْحِكْمَةُ فِيهِ زِيَادَةُ الزُّلْفَى فَلَمْ يَتَقَرَّبْ الْمُتَقَرِّبُونَ إلَى اللَّهِ بِمِثْلِ أَدَاءِ مَا افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ هَذَا طَرَفٌ مِنْ حَدِيثٍ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا "إنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ وَمَا تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ" الْحَدِيثَ٢.


٢ أخرجه البخاري ١٣/١٤٢- الفتح، كتاب الرقاق: باب التواضع، حديث ٦٥٠٢، وأبو نعيم في الحلية ١/٥٢٤، والبغوي في شرح السنة ٣/٦٨، كتاب الدعوات: باب التقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالنوافل والذكر، حديث ١٢٤١، وابن حبان في صحيحه ٢/٥٨، حديث ٣٤٧- الإحسان، من طريق خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال عن شريك بن أبي نمر عن عطاء عن أبي هريرة، قال: قال الحافظ الذهبي في الميزان ٢/٤٢٧، ترجمة: خالد بن مخلد، فهذا حديث غريب جدا، لولا هيبة الجامع الصحيح لعدوه من منكرات خالد بن مخلد، وذلك لغرابة لفظه، ولأنه مما ينفرد به شريك، وليس بالحافظ، ولم يرو هذا المتن إلا بهذا الإسناد، ولا خرجه من عدا البخاري؛ ولا أظنه من مسند أحمد، وقد اختلف في عطاء فقيل: هو ابن أبي رباح، والصحيح أنه عطاء بن يسار.
قال الحافظ في الفتح بعد أن نقل كلام الحافظ الذهبي.==

<<  <  ج: ص:  >  >>