والإحصار: مصدر أحصره إذا حبسه، مرضاً كان الحاصر أو عدواً، وحصره أيضا، حكاهما غير واحد. وقال الثعلب في "الفصيح": وحصرت الرجل: إذا حبسته، وأحصره المرض: إذا منعه السير، والصحيح أنهما لغتان. وقوله تعالى: {فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ} [البقرة: ١٩٦] . وظاهر في حصر العدو لوجهين، أحدهما: أن الآية نزلت في قصة الحديبية وكان حصر العدو. والثاني: أنه قال بعد ذلك: {فَإِذَا أَمِنْتُمْ} . والأمن من الخوف ينظر: "المطلع" ص "٢٠٤". ٣ أخرجه البخاري "٥/٣٠٥" كتاب الصلح: باب الصلح عن المشركين، حديث "٢٧٠١"، ومسلم "٢/٩٠٣"، كتاب الحج: باب بيان جواز التحلل بالإحصار، وجواز القران حديث "١٨٠/١٢٣٠". ٤ تقدم تخريجه. ٥ أخرجه الشافعي في "الأم" "٢/٢١٩". ٦أخرجه البخاري "٩/٣٤-٣٥" كتاب النكاح: باب الأكفاء في الدين، حديث "٥٠٨٨" ومسلم "٢/٨٦٧"، كتاب الحج: باب جواز اشتراط المحرم التحلل بعذر المرض ونحوه، حديث "١٠٤/١٢٠٧" والنسائي "٥/١٦٨"، كتاب المناسك: باب الاشتراط في الحج، وأحمد "٦/١٦٤" وابن خزيمة "٤/١٦٤"، وابن حبان "٩/٨٧"، رقم "٣٧٧٤" وابن الجارود في "المنتقى" رقم "٤٢٠"، والدارقطني "٢/٢٣٤- ٢٣٥"، والبيهقي "٥/٢٢١"، والبغوي في "شرح السنة" "٤/١٧٥- بتحقيقنا". كلهم من طريق عروة.