وقال الأعشى [المتقارب] : وقابلها الريح في دنها ... وصلى علي دنها وارتسم أي: دعا وكبَّر، وهى مشتقة من الصلوين، قالوا: ولهذا كتبت الصلاة بالواو في المصحف. وقيل: هي من الرحمة. والصلوات، واحدها: صلا كعصا، وهى عرقان من جانبي الذنب، وقيل: عظمان ينحنيان في الركوع والسجود. وقال ابن سيده: الصلا، وسط الظهر من الإنسان، ومن كل ذي أربع. وقيل: هو ما انحدر من الوركين. وقيل: الفرجة التي بين الجاعر والذنب، وقيل: هو ما عن يمين الذنب وشماله. وقيل في اشتقاق الصلاة غير ذلك. ينظر: لسان العرب: ٤/٢٤٩٠، ٢٤٩١، تهذيب اللغة ٢/٢٣٦، ٢٣٧، ترتيب القاموس: ٢/٨٤٧. واصطلاحاً: عرفها الحنفية بأنها: أوكان مخصوصة، وأذكار معلومة بشرائط محصورة في أوقات مقدرة. وعند الشافعية: أقوال وأفعال مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم. وعند الحنابلة: أقوال وأفعال مخصوصة، مفتتحة بالتكبير، مختتمة بالتسليم. ينظر: الاختيار: ١/٣٧، فتح الوهاب: ١/٢٩، قليوبي على المنهاج: ١/١١٠، المبدع ١/٢٩٨. ٢ المواقيت جمع ميقات وأصله موقات بالواو فقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها لهذا ظهرت في الجمع فقيل مواقيت ولم يقل مياقيت ينظر " النظم المستعذب " "١/٥٢". ٣ الفىء يكون في آخر النهار الذي ينسخ الشمس ولا يقال له ظل ينظر " النظم " "١/٥٢". ٤ الظل يكون أول النهار الذي ينسخه الشمس أي تزيله ينظر النظم "١/٥٢". ٥ أخرجه أبو داود "٣٩٣"، والترمذي "٤٩ ١"، والحاكم "١/١٩٣"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "١/٨٧"، وابن الجارود "٧٨"، والدارقطني "١/٢٥٨"، والبيهقي "١/٣٦٤" من طريق عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن حكيم عن نافع بن جبير بن مطعم، عن ابن عباس. وقال الترمذي: "حسن صحيح". وقال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وصححه ابن حبان، وابن خزيمة فقد روياه في صحيحيهما كما في "نصب الراية" "١/٢٢١".