قال الترمذي: هذا حديث فيه اضطراب وروى أبو أسامة هذا الحديث عن عوف عن رجل عن سليمان بن جابر عن ابن مسعود عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حدثنا بذلك الحسين بن حريث أخبرنا أبو أسامة عن عوف بهذا بمعناه ومحمد بن القاسم الأسدي قد ضعفه أحمد بن حنبل وغيره اهـ. ٢ أخرجه ابن ماجة ٢/٩٠٨، كتاب الفرائض: باب الحث على تعليم الفرائض حديث ٢٧١٩ن والدارقطني ٤/٦٧، كتاب الفرائض، حديث ١، والحاكم ٤/٣٣٢، والعقيلي في الضعفاء ١/٢٧١، وابن حبان في المجروحين ١/٢٥٥، وابن عدي في الكامل ٢/٧٩١، والبيهقي ٦/٢٠٨-٢٠٩، كتاب الفرائض: باب الحث على تعليم الفرائض والخطيب في تاريخه ٣/٣١٩، ١٢/٩٠٩، وابن الجوزي في العلل المتناهية ١/١٢٨-١٢٩، رقم ١٩٧، كلهم من طريق حفص بن عمر بن أبي العطاف عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة به مرفوعا. وقال العقيلي في ترجمة حفص: لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به، وقال البيهقي: تفرد به حفص بن عمر وليس بالقوي، وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والمتهم به حفص بن عمر بن أبي العطاف. قال البخاري: هو منكر الحديث رماه يحيى بن يحيى النيسابوري بالكذب، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال اهـ. ووهم الحاكم فقال: صحيح الإسناد، وتعقبه الذهبي فقال: حفص واه بمرة. ٣ أخرجه أبو داود الطيالسي ٢/١٤٠- منحة، رقم ٢٥٢٠، والترمذي ٥/٦٢٣، كتاب المناقب باب مناقب معاذ وزيد أبي عبيدة، حديث ٣٧٩١، والنسائي في السنن الكبرى ٥/٦٧، كتاب المناقب: باب أبي بن كعب رضي الله عنه حديث ٨٢٤٢، و٥/٨٧، باب زيد بن ثابت حديث ٨٢٨٧، وابن ماجة ١/٥٥، المقدمة: باب فضائل أصحاب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حديث==