عرفه الحنيفة بأنه: بذل الوسع والطاقة بالقتال في سبيل الله تعالى بالنفس والمال واللسان أو غير ذلك أو المبالغة في ذلك. عرفه الشافعية بأنه: المتلقى تفسيره من سيرته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. عرفه المالكية بأنه: قتال مسلم كافراً غير ذي عهد لإعلاء كلمة الله تعالى أو حضوره له أو دخوله أرضه له. عرفه الحنابلة بأنه: قتال الكفار خاصة بخلاف المسلمين من البغاة وقطاع الطريق وغيره. ينظر: "بدائع الصنائع" [٩/ ٢٩٩] ، "حاشية أبو السعود" [٢/ ٤١٧] ، "مغني المحتاج" [٤/ ٢٠٨] ، "نهاية المحتاج" [٨/ ٤٥] ، "المحلى على المنهاج" [٤/ ٢١٣] ، "شرح الزرقاني" [٢٣/ ١٠٦] ، "كشف القناع عن متن الإقناع" [٣/ ٣٢] . ١ أخرجه أحمد [٣/ ١٣٢، ١٤١، ١٥٣، ٢٠٧، ٢٦٣، ٢٦٣- ٢٦٤] ، والبخاري [٦/ ٩٠] ، كتاب الجهاد والسير: باب الغدوة والروحة في سبيل الله، وقاب قوس أحدكم في الجنة، حديث [٢٧٩٢] ، وطرفة في [٢٧٩٦، ٦٥٦٨] ، ومسلم [٧/ ٣٢- نووي] ، كتاب الإمارة: باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله، حديث [١١٢/ ١٨٨٠] ، والترمذي [٤/ ١٨١- ١٨٢] ، كتاب فضائل الجهاد: باب ما جاء في فضل الغدو والرواح في سبيل الله، حديث [١٦٥١] ، وابن حبان [١٠/ ٤٦٢] ، كتاب السير: باب فضل الجهاد، حديث [٤٦٠٢] . قال الترمذي: هذا حديث صحيح. ٢ أخرجه أحمد [٣/ ٤٣٣] ، [٥/ ٣٣٥، ٣٣٧] ، والبخاري [٦/ ٩٠] ، كتاب الجهاد والسير: باب الغدوة والروحة في سبيل الله، وقاب قوس أحدكم في الجنة، حديث [٢٧٩٤] ، وأطرافه في [٢٨٩٢، ٣٢٥٠، ٦٤١٥] ، ومسلم [٧/ ٣٢- نووي] ، كتاب الإمارة: باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله، حديث [١١٣، ١١٤/ ١٨٨١] ، والترمذي [٤/ ١٨٠] ، كتاب فضائل الجهاد: باب ما جاء في فضل الغدوة والروحة، حديث [١٦٤٨] ، والنسائي [٦/ ١٥] ، كتاب الجهاد: باب فضل غدوة في سبيل الله عز وجل، حديث [٣١١٨] ، وابن ماجة [٢/ ٩٢١] ، كتاب الجهاد: باب فضل الغدوة والروحة في سبيل الله، حديث [٢٧٥٦] ، والدارمي [٢/ ٢٠٢] ، كتاب الجهاد: باب الغدوة في سبيل الله عز وجل والروحة، والبيهقي [٩/ ١٥٨] ، كتاب السير: باب في فضل الجهاد في سبيل الله. ٣ أخرجه مسلم [٧/ ٣٣] ، كتاب الإمارة: باب فضل الغدوة والروحة، حديث [١١٥/ ١٨٨٣] ، والنسائي [٦/ ١٥] ، كتاب الجهاد: باب فضل الروحة في سبيل الله عز وجل، حديث [٣١١٩] .