وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقال النووي في "المجموع" [٩/ ١٩] : حديث سفينة رواه أبو داود والترمذي بإسناد ضعيف. ١ أخرجه البخاري [٩/ ٦١٥] ، كتاب الذبائح والصيد: باب قول الله تعالى: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ} [المائدة: ٩٦] ، حديث [٥٤٩٣] ، ومسلم [٣/ ١٥٣] ، كتاب الصيد والذبائح: باب إباحة ميتات البحر، حديث [١٧، ١٨/ ١٩٣٥] ، ومالك [٢/ ٩٣٠- ٩٣١] ، رقم [٢٤] ، والطيالسي [٢/ ١٠٥- ١٠٦] ، كتاب السيرة النبوية: باب سرية أبي عبيدة إلى سيف البحر، حديث [٣٦٦] ، وأحمد [٣/ ٣٠٩، ٣١١] ، والدارمي [٢/ ٩١] ، كتاب الصيد: باب في صيد البحر، والنسائي [٧/ ٢٠٧، ٢٠٨] ، كتاب الصيد: باب ميتة البحر، وابن الجارود في "المنتقى" ص [٢٩٦] باب ما جاء في الأطعمة، حديث [٨٧٨] ، والبيهقي [٩/ ٢٥١] ، كتاب الصيد والذبائح: باب الميتات وميتة البحر، وابن حبان [٥٢٣٥، ٥٢٣٦، ٥٢٣٧، ٥٢٣٨- الإحسان] ، والبغوي في "شرح السنة" [٦/ ٤١- بتحقيقنا] ، من طرق عن جابر قال: غزونا جيش الخبط وأميرنا أبو عبيدة فجعنا جوعاً شديداً فألقى البحر حوتاً ميتاً لم نر مثله يقال له العنبر، فأكلنا منه نصف شهر فأخذ أبو عيبدة عظماً من عظامه فر الراكب تحته، قال: فلما قدمنا المدينة ذكرنا ذلك للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: "كلوا رزقاً أخرجه الله إليكم أطعمونا إن كان معكم"، فأتاه بعضهم بشيء فأكله. ٢ أخرجه أحمد [١/ ١٧٦] ، ومسلم [٤/ ١٧٥٨] ، كتاب السلام: باب استحباب قتل الأوزاع، حديث [١٤٤/ ٢٢٣٨] ، وأبو داود [٥/ ٤١٦] ، كتاب الأدب: باب في ما للمحرم قتله من الدواب =