وعرفه الشافعية بأنه: تحقيق غير ثابت ماضياً كان أو مستقبلاً نفياً أو إثباتاً ممكناً أو ممتنعاً صادقة أو كاذبة على العلم بالحال أو الجهل به. وعرفه المالكية بأنه: تحقيق ما لم يجب بذكر اسم الله أو صفته. وعرفه الحنابلة بأنه: توكيد حكم أي: محلوف عليه بذكر معظم أو هو المحلوف به على وجه مخصوص. انظر: "تبيين الحقائق" [٣/ ١٠٧] ، "شرح فتح القدير" [٤/ ٢] ، "مغني المحتاج" [٤/ ٣٢٠] ، "المحلى على المنهاج" [٤/ ٣٧٠] ، "حاشية الدسوقي" [٢/ ١١٢] ، "شرح منتهى الإرادات" [٣/ ٤١٩] . ١ أخرجه أبو داود [٢/ ٢٥٠] ، كتاب الأيمان والنذور: باب الاستثناء في اليمين بعد السكوت، حديث [٣٢٨٥] ، والبيهقي [١٠/ ٤٨] ، كتاب الأيمان: باب الحالف يسكت بين يمينه واستثنائه من طريق قتيبة بن سعيد ثنا شريك عن سماك عن عكرمة أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "والله لأغزون قريشاً والله لأغزون قريشاً والله لأغزون قريشاً" ثم قال: "إن شاء الله". قال أبو داود: وقد أسند هذا الحديث غير واحد عن شريك عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس أسند. أما المسند فقد أخرجه أبو يعلى [/ ٥] ٧٨، رقم [٢٦٧٤] ، ثنا الحسن بن شبيب ثنا شريك عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس به. وهذا الإسناد مسلسل بالعلل. الحسن بن شبيب شيخ أبو يعلى قال ابن عدي [٢/ ٣٣١] . حدث بالبواطيل وأوصل أحاديث مرسلة. وشريك بن عبد الله القاضي سيء الحفظ. اضطراب رواية سماك عن عكرمة. والحسن بن شبيب قد توبع على هذا الحديث. أخرجه الطبراني في "الكبير" [١١٧٤٢] ، والبيهقي [١٠/ ٤٧] ، من طريق عمرو بن عون ثنا شريك بهذا الإسناد. أما شريك فقد توبع أيضاً. أخرجه أبو يعلى [٥/ ٧٨] ، رقم [٢٦٧٥] ، وابن حبان [١١٨٦- موارد] ، من طريق علي بن مسهر عن مسهر بن كدام عن سماك بن حرب عن عكرمة بن ابن عباس. قال الحافظ ابن حجر في "تخريج أحاديث المختصر" [٢/ ٦٨] : هذا حديث غريب اختلف في وصله وإرساله. =