وقال الحافظ في " التقريب " "١/١١٣" ضعيف. ٢ ينظر "مجمع الزوائد" "١/٢٣٩". ٣ أخرجه الترمذي "١/٤٤" كتاب الطهارة: باب ما جاء في تخليل اللحية حديث ٢٩١" وابن ماجة "١/١٤٨" كتاب الطهارة: باب ما جاء في تخليل اللحية حديث "٤٢٩" وأبو داود الطيالسي "١/٥٢- منحة" رقم "١٧٣" وأبو عبيد في "كتاب الطهور" "ص- ٣٤٣" والحاكم "١/١٤٩" كلهم من طريق سفيان بن عيينة عن عبد الكريم بن أمية عن حسان بن بلال عن عمار بن ياسر أنه توضأ فخلل لحيته فقيل له: أتفعل هذا؟ قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعله. والحديث أعله ابن حزم في المحلى "٢/٣٦" بجهاله حسان بن بلال وعدم لقياه لعمار بن ياسر. قال الحافظ في " التهذيب" "٢/٢١٦": وقال ابن حزم: مجهول لا يعرف له لقاء عمار قلت- أي الحافظ- وقوله مجهول قول مردود فقد روى عنه جماعة كما ترى ووثقه ابن المديني وكفى به ا. هـ. وعلة الحديث هو عبد الكريم بن أبي المخارق قال الحافظ في "التقريب" "١/١٥٦": ضعيف. ٤ أخرجه الترمذي "١/٤٤" كتاب الطهارة: باب ما جاء في تخليل اللحية حديث "٣٠" وابن ماجة "١/١٤٨" كتاب الطهارة: باب ما جاء في تخليل اللحية حديث "٤٢٩" وابن أبي شيبة "١/١٣" والحاكم "١/١٤٩" كتاب الطهارة من طريق سفيان بن عيينة ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن حسان بن بلال عن عمار به. قال ابن أبي حاتم في "العلل " "١/٣٢" رقم "٦٠": سألت أبي عن حديث رواه ابن عيينة عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن حسان بن بلال عن عمار عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في تخليل اللحية، قال أبي: لم يحدث بهذا أحد سوى ابن عيينة عن ابن أبي عروبة قلت: صحيح؛ قال: لو كان صحيحاً لكان فى مصنفات ابن أبي عروبة ولم يذكر ابن عيينة في هذا الحديث وهذا أيضاً مما يوهنه ا. هـ. ٥ فأخرجه أبو داود "١/١٠١" كتاب الطهارة: باب تخليل اللحية حديث "١٤٥" والبيهقي "١/٤٥" كتاب الطهارة: باب تخليل اللحية وأبو عبيد في "كتاب الطهور" "ص ٣٤٦" والبغوي في "شرح السنة " "١/٣٠٩- بتحقيقنا" من طريق أبي المليح عن الوليد بن زوران عن أنس بن مالك قال: وضأت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كلم فلما غسل وجهه أخذ كفاً من ماء فأدخله من تحت لحيته فخلل لحيته ثم قال: "هكذا أمرني ربي". قال ابن حزم في " المحلى " "٢/٣٥": الوليد مجهول. وهو وهم فقد روى عنه أربعة كما في " التهذيب" "١١/١٣٣- ١٣٤" وقال الآجري عن أبي داود: لا ندري سمع من أنس أم لا وذكره ابن حبان في الثقات فجهالته جهالة حال لأنه ذكر في الثقات عن ابن حبان وحده لا مجهول العين كما قصد ابن حزم.