قال الهيثمي في " المجمع " "١/٢٣٨": رواه أحمد ورجاله موثقون. ٢ أخرجه الطبراني في " الكبير" "٢٣/٢٩٨" رقم "٦٦٤" والعقيلي في " الضعفاء""٣١٢" من طريق خالد بن إلياس عن عبد الله بن رافع عن أم سلمة: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا توضأ خلل لحيته, قال الهيثمي في "المجمع" "١/٢٤٠": رواه الطبراني في الكبير وفيه خالد بن الياس ولم أر من ترجمه. وفيه نظر. فقد ذكره العقيلي في " الضعفاء" وأسند عن يحيى قوله في خالد بن الياس: ليس بشيء. وأسند عن البخاري قوله في خالد: منكر الحديث. وقال ابن حبان في "المجروحين" "١/٢٧٩": يروى عن الثقات الموضوعات حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها ا. هـ. ٣ في الأصل: أبو سودة. ٤ أخرجه أحمد "٥/٤١٧" وابن ماجة "١/١٤٩" كتاب الطهارة: باب ما جاء في تخليل اللحية حديث "٤٣٣" والترمذي في "العلل الكبير" "ص- ٣٣" رقم "٠ ٢" وأبو عبيد في " كتاب الطهور" "ص- ٣٤٥" رقم "٣١٢" والعقيلي في "الضعفاء" "٤/٣٢٧" وابن عدي في "الكامل" "٧/٨٦" من طريق واصل بن السائب الرقاشي عن أبي سودة عن أبي أيوب قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ فخلل لحبته. قال الترمذي: سألت محمداً عن هذا الحديث فقال: هذا لا شيء فقلت أبو سورة ما اسمه؟ فقال لا أدري ما يصنع به؟ عنده مناكير ولا يعرف له سماع من أبي أيوب. وقال الزيلعي في "نصب الراية" "١/٢٤": وواصل بن السائب قال فيه البخاري وأبو حاتم: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث وقال البوصيري في "الزوائد" "١/١٧٧": هذا إسناد ضعيف لضعف أبي سورة وواصل الرقاشي ا. هـ. ٥ أخرجه ابن أبي شيبة "١/١٣" والطبراني في " الكبير" "٨/٣٣٣- ٣٣٤" رقم "٨٠٧٠".