للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ طَرِيقٍ أُخْرَى١ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ وَفِيهِ مِصْرُ بَدَلَ الشَّامِ.

وَفِي الْبَابِ: عَنْ سَلْمَانَ٢ فِي مُسْلِمٍ وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ٣ بْنِ جُزْءٍ فِي ابْنِ مَاجَهْ وَابْنِ حِبَّانَ وَمَعْقِلِ بْنِ أَبِي مَعْقِلٍ٤ فِي أَبِي دَاوُد وَسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ٥ عِنْدَ الدَّارِمِيِّ.


١ أخرجه مالك في "الموطأ" "١/١٩٣": كتاب القبلة: باب النهي عن استقبال القبلة، والإنسان على حاجته، حديث "١"، وأحمد "٥/٤١٤"، والنسائي "١/٢١": كتاب الطهارة: باب النهي عن استقبال القبلة عند الحاجة، حديث "١٠"، من طر! ق رافع بن إسحاق عن أبي أيوب الأنصاري فذكره.
٢ أخرجه أحمد "٥/٤٣٧، ٤٣٨، ٤٣٩"، ومسلم "٢/١٥٤- نووي": كتاب الطهارة: باب الاستطابة، حديث "٥٧- ٢٦٢"، وأبو داود "١/٤٩": كتاب الطهارة: باب كراهية استقبال القبلة عند قضاء الحاجة، حديث "٧"، والترمذي "١/٢٤": كتاب أبواب الطهارة: باب الاستنجاء بالحجارة، حديث "١٦"، والنسائي "١/٣٨، ٣٩": كتاب الطهارة: باب النهي عن الاكتفاء في الاستطابة بأقل من ثلاثة أحجار، حديث "٤١"، وابن ماجة "١/١١٥": كتاب "الطهارة وسنتها ": باب الاستنجاء بالحجارة والنهي عن الروث والرمة، حديث "٣١٦".
٣ أخرجه ابن ماجة "١/١١٥" كتاب الطهارة: باب النهي عن استقبال القبلة بغائط وبول، حديث رقم "٣١٧" وابن أبي شيبة "١/١٥١"، وأحمد "٤/١٩٠- ١٩١"، وابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ" "ص- ٨٣- بتحقيقنا"، الحازمي في "الاعتبار" "ص- ٧٣" من طرق عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الله بن الحارث قال: أنا أول من يسمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "لا يبولن أحدكم مستقبل القبلة وأنا أولى من حدث الناس بذلك".
وذكره البوصيرى في "الزوائد" "١/١٣٤" وقال: هذا إسناد صحيح وقد حكم بصحته ابن حبان، والحاكم، وأبو ذر الهروي وغيرهم ولا أعرف له علة.
٤ أخرجه ابن أبي شيبة "١/١٥١"، وأبو داود "١/٩١": كتاب الطهارة باب كراهية استقبال القبلة عند قضاء الحاجة، حديث "١٠"، وابن ماجة "١/١١٥": كتاب الطهارة: باب النهي عن استقبال القبلة بالغائط، والبول، حديث "٣١٩"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" "٤/٢٣٣"، وابن عبد البر في "التمهيد" "١/٣٠٤"، والبيهقي "١/٩١" من طريق عمرو بن يحيى المازني، ثنا أبو زيد مولى الثعلبيين عنه بلفظ: نهى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نستقبل القبلتين بغائط أو بول وسنده ضعيف لجهالة أبي زيد مولى الثعلبيين.
قال الحافظ في " التقريب" "٢/٤٢٥": أبو زيد مولى في ثعلبية قيل اسمه الوليد مجهول.
٥ أخرجه أحمد "٣/٤٨٧"، والدارمي "١/١٣٥"، والحاكم "٣/٤١٢" من طريق ابن جريج، عن عبد الكريم بن أبي المخارق، أن الوليد بن مالك أخبره، أن محمد بن قيس، مولى سهل بن حنيف أخبره، أن سهلاًَ أخبره أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعثه قال: "أنت رسولي إلى أهل مكة، قل: إن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أرسلني يقرأ عليكم السلام، ويأمركم بثلاث: لا تحلفوا بغير الله، وإذا تخليتم فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولا يستنجوا بعظم ولا ببعرة".
وذكره الهيثمي في "المجمع" "١/٢٠٨" فقال: رواه أحمد، وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق، وهو ضعيف ا. هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>