للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَسٍ١ رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ عَنْ قَتَادَةَ عَنْهُ وَصَحَّحَ إرْسَالَهُ وَنَقَلَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ أَنَّهُ الْمَحْفُوظُ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: رَوَيْنَاهُ مِنْ حَدِيثِ ثُمَامَةَ عَنْ أَنَسٍ وَالصَّحِيحُ إرْسَالُهُ.

وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ فِي مُسْنَدِ الْبَزَّارِ وَلَفْظُهُ سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْبَوْلِ فَقَالَ: "إذَا مَسَّكُمْ شَيْءٌ فَاغْسِلُوهُ فَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ مِنْهُ عَذَابَ الْقَبْرِ" ٢ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ثَنَا خَالِدٌ عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اسْتَنْزِهُوا مِنْ الْبَوْلِ فَإِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ الْقَبْرِ مِنْ الْبَوْلِ" رُوَاتُهُ ثِقَاتٌ مَعَ إرْسَالِهِ.

١٣٧ - حَدِيثُ رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَتَمَخَّرُ الرِّيحَ أَيْ يَنْظُرُ أَيْنَ مَجْرَاهَا لِئَلَّا يَرُدَّ عَلَيْهِ الْبَوْلَ لَمْ أَجِدْهُ مِنْ فِعْلِهِ وَهُوَ مِنْ قَوْلِهِ عِنْدَ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ فِي الْعِلَلِ مِنْ حَدِيثِ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إذَا أَتَى أحدكم الغائط فلا يستقبلوا القبلة واتقوا مَجَالِسَ


= البول، الحديث "٢٠"، والترمذي "١/١٠٢"، الحديث "٧٠"، والنسائي "١/٢٨-٣٠": كتاب الطهارة: باب التنزه عن البول، وابن ماجة "١/١٢٥" كتاب الطهارة: باب التشديد في البول، الحديث "٣٤٧"، والبيهقي "١/١٠٤": كتاب الطهارة: باب التوقي عن البول، وابن خزيمة "٥٦" وابن حبان "٥/رقم ٣١١٨"، وابن الجارود "١٣٠" ووكيع "٤٤٤" وهناد، "٣٦٠" كلاهما في "الزهد" وعبد بن حميد في "المنتخب" "٦٢٠"، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" "٣/١٤٩" والآجري في "الشريعة" "٣٦٢" والبيهقي في "عذاب القبر" رقم "١٣٠، ١٣١، ١٣٢" والجوزقاني في "الأباطيل" "٣٤٧"، والبغوي في "شرح السنة" "١/٢٨٠- بتحقيقنا" من طرق عن الأعمش عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس فذكره. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
١ أخرجه الدارقطني "١/١٢٧": كتاب الطهارة: باب نجاسة البول، حديث "٢"، أخرجه الطبراني في "الأوسط" رقم "١٠٥٨"، وابن عدي في " الكامل" "٣/٩١٨"، والبيهقي في "عذاب القبر" "١٤٢" من طريق خليد بن دعلج، عن قتادة عن أنس أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مر على رجل يعذب في قبره من النميمة ومر يرجل يعذب في قبره من البول.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" "١/٢١٠" وقال: رواه الطبراني في "الأوسط "، وفيه خليد بن دعلج ضعفوه إلا أبا حاتم قال صالح وليس بالمتين وقال ابن عدي: عامة ما رواه تابعه عليه غيره. وللحديث طريق آخر عن أنس: أخرجه البيهقي في "عذاب القبر" "١٤١" من طريق أبي أسامة الكلبي، ثنا عبيد بن الصباح، ئنا عيسى بن طهمان، عن أنس قال: مر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقبرين لبني النجار وهما يعذبان بالنميمة والبول فأخذ سعفة فشقا باثنين ...
والحديث ذكره الهيثمي في "المجمع" "١/٢١١" وقال: رواه أحمد والطبراني في "الأوسط" وفيه عبيد بن عبد الرحمن، وهو ضعيف.
٢ أخرجه البزار "٢٤٦- كشف"، ثنا خالد بن يوسف بن خالد، ثنا أبي، عن عمر بن إسحاق، عن عبادة بن الوليد بن عبادة، عن أبيه، عن جده قال: سألنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن البول فقال: "إذا مسكتم شيء فاغسلوه فإني أظن أن منه عذاب القبر". وقال البزار: لا نعلمه عن قتادة إلا من هذا الوجه.
وذكره الهيثمي في "المجمع" "١/٢٠٨" وقال: وفيه خالد بن يوسف اليمني ونسب إلى الكذب.

<<  <  ج: ص:  >  >>