للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"هُوَ هَذَا" وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ١ أَبِي سُفْيَان طَلْحَةَ بْنِ نَافِعٍ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو أَيُّوبَ وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَإِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ وَرَوَاهُ أَحْمَدُ وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَابْنُ نَافِعٍ من حديث محمد ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ٢ وَحَكَى أَبُو نُعَيْمٍ فِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ الْخِلَافَ فِيهِ عَلَى شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ٣ وَذَكَرَهُ الشَّافِعِيُّ فِي الْأُمِّ بِغَيْرِ إسْنَادٍ وَلَفْظُهُ وَيُقَالُ إنَّ قَوْمًا مِنْ الْأَنْصَارِ اسْتَنْجَوْا بِالْمَاءِ٤ فَنَزَلَتْ {فِيهِ رِجَالٌ} [التوبة: ١٠٨] الْآيَةَ.

تَنْبِيهٌ: أَهْمَلَ الْمُصَنِّفُ الْقَوْلَ عِنْدَ دُخُولِ الْخَلَاءِ وَعِنْدَ الْخُرُوجِ مِنْهُ وَهُوَ مستوفى في السنن الكبير لِلْبَيْهَقِيِّ فَلْيُرَاجِعْ مِنْهُ مَنْ أَحَبَّ ذَلِكَ وَأَشْهَرُ مَا فِي الْقَوْلِ عِنْدَ الدُّخُولِ حَدِيثُ أَنَسٍ٥ وَهُوَ


١ أخرجه ابن ماجة "١/١٢٧": كتاب الطهارة: باب الاستنجاء بالماء، حديث "ء٣٥"، والحاكم "١/١٥٥"، وقال: هذا حديث كبير صحيح في كتاب الطهارة، فإن محمد بن شعيب بن شابور وعتبة بن أبي حكيم من أئمة أهل الشام، والشيخان إنما أخذا في الروايات، ومثل هذا الحديث لا يترك له، قال إبراهيم بن يعقوب: محمد بن شعيب أعرف الناس بحديث الشاميين.
٢ أخرجه أحمد في المسند "٦/٦"، وابن أبي شعبة في "المصنف" "١/١٤١، ١٤٢"، حديث "١٦٣٠" من طريق محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد "١/٢١٨"، وعزاه لأحمد، وقال: وفيه شهر أيضاً.
٣ أخرجه الطبراني في "الكبير" "٨/١٤٣"، حديث "٧٥٥٥"، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد "١/٢١٨"، وعزاه للطبراني في "الكبير"، و" الأوسط"، وقال رفيه شهر أيضاً.
٤ ذكره الشافعي في "الأم" "١/٧٤": كتاب الطهارة: باب في الاستنجاء.
٥ أخرجه البخاري "١/٢٩٢": كتاب الوضوء: باب ما يقول عند الخلاء، حديث "١٤٢"، "١١/١٣٤": كتاب الدعوات: باب الدعاء عند الخلاء، حديث "٦٣٢٢" وفي الأدب المفرد، رقم "٦٥٢"، ومسلم "١/١٨٣": كتاب الحيض: باب ما يقول إذا أراد دخول الخلاء، حديث "١٢٢/٣٧٥" وأبو عوانة "١/٢١٦"، وأبو داود "١/٤٨": كتاب الطهارة: باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء، حديث "٤"، والترمذي "١/١٠- ١٢": كتاب الطهارة: باب ما يقول إذا دخل الخلاء، حديث "٥، ٦"، والنسائي "١/٢٠": كتاب الطهارة باب القول عند دخول الخلاء، حديث "١٩"، وابن ماجة "١/١٠٩": كتاب الطهارة: باب ما يقول الرجل إذا دخل الخلاء، حديث "٢٩٨"، والدارمي "١/١٧١": كتاب الطهارة: باب القول عند دخول الخلاء وأحمد "٣/٩٩، ١٠١، ٢٨٢"، وابن أبي شيبة "١/١"، وأبو يعلى "٧/١٠" رقم "٣٩٠٢"، وابن حبان "١٤٠٤"، وابن المنذر في "الأوسط" رقم "٢٥٨"، وابن السني في عمل اليوم والليلة "١٧"، والبيهقي "١/٩٥": كتاب الطهارة، والبغوي في "شرح السنة" "١/٢٨٤- بتحقيقنا"، والحافظ في "نتائج الأفكار" "١/١٩١- ١٩٢" كلهم من طريق عبد العزيز بن صهيب عن أنس قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل الخلاء قال: "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث".
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وللحديث طرق أخرى عن أنس.
فأخرجه الطبراني في الصغير "٢/٤٤" من طريق محمد بن الحسن بن كيسان المصيصي ثنا إبراهيم بن حميد الطويل ثنا صالح بن أبي الأخضر عن الزهري عن أنس مرفوعاً بلفظ: "إن هذه الحشوش محتضرة فإذا دخلها أحدكم فليقل: اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث".

<<  <  ج: ص:  >  >>