للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْعَلَائِيُّ وَتَعَجَّبَ مِنْ الْحَاكِمِ كَوْنَهُ لَمْ يُورِدْهُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ وَلَهُ طَرِيقٌ أُخْرَى رَوَاهَا الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إبْرَاهِيمَ بْنِ نَصْرِ بْنِ شَبِيبٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدَانَ ثَنَا ابْنُ عَجْلَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إذَا كَانَ فِي سَفَرٍ فَزَاغَتْ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَرْتَحِلَ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا وَإِنْ ارْتَحَلَ قَبْلَ أَنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ جَمَعَ بَيْنَهُمَا فِي أَوَّلِ الْعَصْرِ وَكَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ فِي الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ١ وَقَالَ تَفَرَّدَ بِهِ يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ.

٦١٥ - حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ لِلْمَطَرِ٢ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ وَإِنَّمَا ذَكَرَهُ الْبَيْهَقِيّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ مَوْقُوفًا عَلَيْهِ وَذَكَرَهُ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ عَنْ يَحْيَى بْنِ وَاضِحٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنْهُ مَرْفُوعًا٣.

٦١٦ - حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَعَ بِالْمَدِينَةِ مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا سَفَرٍ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بِهَذَا٤ وَلَهُ أَلْفَاظٌ مِنْهَا لِمُسْلِمٍ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَبَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ


١ ذكره الهيثمي في مجمع البحرين "٢/١٨٩" رقم "٩٣٣" وقال مجمع الزوائد "٢/١٦٣" "رواه الطبراني في الأوسط ورجاله موثقون" ا?.
٢ روى البيهقي "٣/ ١٦٨" كتاب الصلاة، باب الجمع في المطر بين الصلاتين.
أخبرنا أبو أحمد المهرجاني أنبأ أبو بكر بن جعفر المزكي ثنا محمد بن إبراهيم ثنا ابن بكير ثنا مالك عن نافع أن عبد الله بن عمر كان إذا جمع الأمراء بين المغرب والعشاء جمع بهم في ليلة المطر.
قال البيهقي: ورواه العمري عن نافع فقال: قبل الشفق.
٣ هذا الإسناد رجاله ثقات يحيى بن واضح الأنصاري روى له الجماعة من كبار التاسعة قال الحافظ في التقريب "٧٧١٣": "مشهور بكنيته ثقة" ا?.
وموسى بن عقبة قال الحافظ في التقريب أيضاً "٧٠٤١": "مولى آل الزبير ثقة فقيه إمام في المغازي من الخامسة لم يصح أن ابن معين لينه". ا?.
٤ أخرجه البخاري "٢/٢٣": كتاب مواقيت الصلاة: باب تأخير الظهر إلى العصر، الحديث "٥٤٣"، ومسلم "١/٤٨٩": كتاب صلاة المسافرين: باب الجمع بين الصلاتين في الحضر، الحديث "٤٩/٧٠٥"، ومالك "١/١٤٤": كتاب قصر الصلاة في السفر: باب الجمع بين الصلاتين في الحضر والسفر، الحديث "٤"، مختصراً من طريق جابر بن زيد، عن ابن عباس أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى بالمدينة سبعاً وثمانيا الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء.
وأخرجه الطيالسي "١/١٢٧": كتاب الصلاة: باب الجمع الصلاتين، الحديث "٦٠٠"، أحمد "١/٢٢٣"، وأبو داود "٢/١٤- ١٦": كتاب الصلاة: باب الجمع بين الصلاتين، الحديث "١٢١٤"، والترمذي "١/١٢١": كتاب الصلاة: باب الجمع بين الصلاتين، الحديث "١٨٧"، والنسائي "١/٢٩٠": كتاب المواقيت: باب الجمع بين الصلاتين في الحضر، الطحاوي في "شرح معاني الآثار" "١/١٦٥": كتاب المواقيت: باب الجمع بين الصلاتين، والبيهقي "٣/١٦٦": كتاب الصلاة: باب الجمع في المطر بين الصلاتين، وأبو نعيم في الحلية "١/٢٨"، والخطيب "٥/١٩٥"، عن ابن عباس من طرق عنه. حديث ابن مسعود قال: جمع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين الأولى والعصر وبين المغرب والعشاء فقيل له في ذلك فقال: "صنعت هذا لكي لا تخرج أمتي"......................=

<<  <  ج: ص:  >  >>