للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اللَّهِ١ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَفِي رِوَايَةٍ لِسَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ وَلِلشَّافِعِيِّ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْخُطْبَةِ {إذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} وَيَقْطَعُ عِنْدَ قَوْلِهِ: {مَا أَحْضَرَتْ} ٢ وَفِي إسْنَادِهِ انْقِطَاعٌ.

٦٣٣ - حَدِيثُ أَنَّهُ كَانَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الزَّوَالِ لَمْ أَرَهُ هَكَذَا وَفِي الْأَوْسَطِ لِلطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا زَالَتْ الشَّمْسُ صَلَّى الْجُمُعَةَ وَإِسْنَادُهُ حَسَنٌ٣ وَأَمَّا الْخُطْبَةُ فَلَمْ أَرَهُ لَكِنْ فِي النَّسَائِيّ أَنَّ خُرُوجَ الْإِمَامِ بَعْدَ السَّاعَةِ السَّادِسَةِ وَهُوَ أَوَّلُ الزَّوَالِ وَيُسْتَنْبَطُ مِنْ حَدِيثِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ فِي الْبُخَارِيِّ٤ أَنَّ الْخُطْبَةَ بَعْدَ الزَّوَالِ لِأَنَّهُ ذَكَرَ فِيهِ أَنَّ التَّأْذِينَ كَانَ حِينَ يَجْلِسُ الْخَطِيبُ عَلَى الْمِنْبَرِ فَإِذَا نَزَلَ أَقَامَ.

قَوْلُهُ إنَّ تَقْدِيمَ الْخُطْبَتَيْنِ عَلَى الصَّلَاةِ فِي الْجُمُعَةِ ثَابِتٌ مِنْ فِعْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخِلَافِ الْعِيدَيْنِ أَمَّا


١ أخرجه ابن ماجة "١/٣٥٢- ٣٥٣" كتاب الصلاة باب: ما جاء في الاستماع للخطبة، حديث "١١١١".
٢ أخرجه الشافعي في مسنده "١/١٤٦" كتاب الصلاة، باب في صلاة الجمعة "٤٢٥" وفي الأم "١/٣٤٤" كتاب الصلاة، باب القراءة في الخطبة.
أخبرنا إبراهيم بن محمد قال: حدثني محمد بن عمر بن طلحة عن أبي نعيم وهب بن كيسان عن حسن بن محمد بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن عمر كان يقرأ في خطبته يوم الجمعة {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} حتى يبلغ {عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ} ثم يقطع السورة.
ورواه أيضا البيهقي في الكبرى "٣/٢١١" كتاب الجمعة، باب ما يستحب قراءته في الخطبة، وفي المعرفة "٢/٤٩٢- ٤٩٣" كتاب الجمعة، باب القراءة في الخطبة، رقم "١٧٣٣" من طريق الشافعي بهذا الإسناد.
وهذا إسناد منقطع؛ الحسن بن محمد بن علي وإن كان ثقة فقيها إلا أنه توفي سنة مائة أو قبلها بسنة كما قال الحافظ في التقريب "١٢٩٤" فهو لم ير عمر ولم يسمع منه.
٣ رواه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين "٢/٢٢١" رقم "٩٨٠" حدثنا محمد بن عبد الله بن عرس نا يحيى بن سليمان المديني ثنا سليمان بن بلال عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا زالت الشمس صلى الجمعة فنرجع وما نجد فيئاً نستظل به".
"وفيه يحيى بن سليمان ضعفه ابن خراش وروى عنه ابن صاعد وكان يفخم أمره وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ" ا?.
٤ أخرجه البخاري "٢/٣٩٣": كتاب الجمعة، باب الأذان يوم الجمعة، الحديث "٩١٢"، وأبو داود "١/٦٥٥": كتاب الصلاة، باب النداء يوم الجمعة، الحديث "١٠٨٧"، والترمذي "٢/٣٩٣": كتاب الجمعة: باب في أذان الجمعة، الحديث "٥١٦" والنسائي "٣/١٠٠": كتاب الجمعة: باب الأذان للجمعة، وابن ماجة "١/٣٥٩": كتاب إقامة الصلاة، باب الأذان يوم الجمعة، الحديث "١١٣٥"، ابن الجارود "١٠٨": كتاب الصلاة: باب الجمعة، الحديث "٢٩٠"، والبيهقي "٣/٢٠٥": كتاب الجمعة: باب الإمام يجلس على المنبر، وأحمد "٣/٤٥٠" وابن خزيمة "٣/١٣٦" رقم "١٧٧٣، ١٧٧٤" والبغوي في "شرح السنة" "٢/٥٧٤" كلهم من طريق الزهري عن السائب بن يزيد قال: كان النداء يوم الجمعة إذا جلس الإمام على المنبر على عهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبي بكر وعمر فلما كان عثمان وكثر الناس زاد النداء الثالث على الزوراء".
قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>